الحكومة العسكرية في تايلاند: لا تأجيل لانتخابات 2018 بعد هجوم بانكوك - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 11:58 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الحكومة العسكرية في تايلاند: لا تأجيل لانتخابات 2018 بعد هجوم بانكوك

الحكومة العسكرية في تايلاند: لا تأجيل لانتخابات 2018 بعد هجوم بانكوك
الحكومة العسكرية في تايلاند: لا تأجيل لانتخابات 2018 بعد هجوم بانكوك
بانكوك - د ب أ:
نشر في: الأربعاء 24 مايو 2017 - 12:59 م | آخر تحديث: الأربعاء 24 مايو 2017 - 12:59 م

صرح متحدث باسم المجلس العسكري الحاكم في تايلاند لوكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ»، اليوم الأربعاء، بأنه ليست هناك تعديلات تتعلق بخطة إجراء الانتخابات العامة في أواخر العام المقبل؛ وذلك بعد أن تكهنت تقارير إعلامية محلية بتأجيل الانتخابات بسبب تفجير وقع أمس الأول الإثنين في مستشفى بالعاصمة بانكوك.

وقال نائب المتحدث باسم الحكومة، ويراتشون سيكوندهاباتيباك، إنه «ليس هناك أي تعديل حتى الآن في خطط الانتخابات. لم يقصد رئيس الوزراء تأجيلا فعليا».

كانت الحكومة العسكرية قد وعدت بإجراء انتخابات عامة في أواخر عام 2018 بعد تأجيلها لعدة مرات، ولكن لم يتم تحديد موعد.

وجاءت تصريحات ويراتشون ردا على تقارير إعلامية قالت إنه سوف يتم تأجيل الانتخابات، مستشهدة ببيان لرئيس الوزراء برايوث تشان أوشا أمس الإثنين حول التفجير.

وقال برايوث في بيان صحفي: «مع المشكلات الراهنة من هذا النوع، هل يمكن إجراء الانتخابات؟».

وأدان برايوث الهجوم واصفا إياه بأنه لا يغتفر، وأنه انتهاك خطير لحقوق الإنسان. كما نفى التكهنات بأنه من الممكن أن يكون المجلس العسكري الحاكم هو من دبر الهجوم للاستمرار في السلطة.

وقال برايوث: «ليس هناك حكومة مجنونة لتفعل ذلك، ما عدا هؤلاء الذين يرغبون في أن يتولوا السلطة».

وانفجرت قنبلة أمس الأول الإثنين في مستشفى يديره الجيش في وسط بانكوك، ما أسفر عن إصابة 24 شخصا على الأقل. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير.

ووافق يوم الإثنين الذكرى الـ3 للانقلاب الذي وقع في 22 مايو عام 2014 في تايلاند.

وقال المجلس العسكري إنه تولى السلطة لمنع العنف واستعادة الاستقرار السياسي في أعقاب احتجاجات حاشدة في الشوارع ضد رئيسة الوزراء السابقة ينجلوك شيناواترا، والتي أصبحت أول امرأة تتولى المنصب عند انتخابها عام 2011.

ومع ذلك، يقول المعارضون إن الحكومة العسكرية لم تضمن السلامة والأمن، مستشهدين بالهجمات الراهنة في العاصمة والمناطق الجنوبية المنكوبة بالتمرد.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك