أعرب الأزهر الشريف عن استنكاره الشديد لاستعراض السفير الأمريكي لدى الاحتلال الإسرائيلي، ديفيد فريدمان، صورة لمدينة القدس المحتلة دون المسجد الأقصى ووضع مكانه «الهيكل» المزعوم، قائلًا إنها لن تغير من التاريخ شيئًا، وسيبقى المسجد الأقصى دونه أرواح المسلمين.
وقال «الأزهر»، في بيان نشره عبر حسابه بموقع «فيسبوك»، اليوم الخميس: «تابع الأزهر الشريف، باستنكار شديد، الصورة المتداولة عبر عدد من وسائل الإعلام لاستعراض ديفيد فريدمان، السفير الأمريكي لدى الاحتلال الصهيوني صورة لمدينة القدس المحتلة دون المسجد الأقصى وقبة الصخرة ويظهر فيها ما يسمى بـ"الهيكل" المزعوم».
وأكد الأزهر أن هذا التصرف غير المسؤول يأتي في إطار استمرار الاستفزازات الصهيوأمريكية لمشاعر أكثر من مليار ونصف المليار مسلم حول العالم، مضيفًا أن مثل هذه التجاوزات المقيتة لن تغير من التاريخ شيئًا، وستبقى القدس عاصمة للدولة الفلسطينية، وسيبقى المسجد الأقصى دونه أرواح المسلمين.
وحذر الأزهر من استمرار المخططات الصهيوأمريكية التي تستهدف المسجد الأقصى المبارك، مشددًا أن الصمت على هذه الانتهاكات المستمرة يهدد السلم والأمن في المنطقة بأسرها، مذكرًا بالحكمة التي تقول إن «معظم النار من مستصغر الشرر».