معارض إسرائيلى: فخور بسجن شقيقتى لرفضها الخدمة بالجيش - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 5:35 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

معارض إسرائيلى: فخور بسجن شقيقتى لرفضها الخدمة بالجيش

أميتاي وشقيقته أتاليا بعد خروجها من السجن الحربي
أميتاي وشقيقته أتاليا بعد خروجها من السجن الحربي

نشر في: السبت 24 يونيو 2017 - 8:28 م | آخر تحديث: السبت 24 يونيو 2017 - 8:28 م

أميتاى: أتاليا أدركت حقيقة النظام الحاكم.. وتضامنت مع مظالم ملايين الفلسطينيين
أعرب الكاتب والمعارض الإسرائيلى أميتاى بن أبا، اليوم، عن شعوره بالفخر بشقيقته التى أمضت أكثر من 100 يوم بالسجن إثر امتناعها عن أداء الخدمة العسكرية، لرفضها الظلم الواقع على ملايين الفلسطينيون وحرمانهم من حقوقهم الأساسية.
وقال أميتاى فى مقال نشرته صحيفة «إندبندنت» البريطانية إن «شقيقته أتاليا أنهت قبل فترة عقوبة السجن 110 أيام فى سجون الجيش بعد حكم صدر بإدانتها من قبل محكمة عسكرية لأنها رفضت أداء الخدمة العسكرية».
وأضاف أميتاى أنه «عندما كان ينتظر لقاءها خارج السجن قامت السجينات اللواتى أنهين فترة عقوبتهن بتحيته عندما عرفنه وقلن له إن شقيقته فتاة رائعة»، بحسب ما نقله موقع هيئة الإذاعة البريطانية «بى.بى.سى».
وأوضح المعارض الإسرائيلى أن شقيقته ستلتقى الأسبوع المقبل لجنة قضائية عسكرية لتقرر ما إن كانت ستطلق سراحها وتكتفى بالعقوبة التى قضتها بعدما قررت الامتناع عن أداء الخدمة فى الجيش.
وقال الكاتب إن شقيقته اتخذت قرارها بعدما توصلت لحقيقة النظام الحاكم فى إسرائيل والذى يحرم ملايين الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية»، مضيفا أنها «وجهت رسالة للجنة الضمير التابعة للجيش الإسرائيلى توضح فيها رؤيتها العميقة للمجتمع الإسرائيلى المتعسكر».
وأوضح أميتاى أن مشكلة شقيقته ــ على الرغم من أنها ليست الأولى التى تنتقد النظام الحاكم فى إسرائيل واحتلال الأراضى الفلسطينية ــ تتمثل فى أنها وسعت نطاق الانتقاد للأسلوب العسكرى الذى يدار به المجتمع ككل.
وقال أميتاى إنه حسب تحليل شقيقته أتاليا فإن عمليات العنف الفلسطينية ماهى إلا نتاج لانعدام العدالة الإسرائيلية فى التعامل معهم، وهو الأمر الذى يضرب بجذوره فى أسس بناء المجتمع وبذوره الأولى.
وأكد المعارض الإسرائيلى أن آتاليا تقوم بشرح القضية لزميلاتها فى السجن بشكل يومى وتؤكد لهن أن قضية الحرية لا يمكن أن تتجزأ ولا يمكن للمطالبين بالحرية والمساواة من الإسرائيليين أن يصلوا لأهدافهن بمعزل عن المظالم التى يتعرض لها الفلسطينيون.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك