«أبومنقار» أقدم قرى الفرافرة.. إنتاج غزير من المحاصيل والإرهاب - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 7:13 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«أبومنقار» أقدم قرى الفرافرة.. إنتاج غزير من المحاصيل والإرهاب

كتب ــ عمرو بحر:
نشر في: الخميس 24 يوليه 2014 - 12:20 م | آخر تحديث: الخميس 24 يوليه 2014 - 1:15 م

تعد قرية أبو منقار والتى تقع جنوب مدينة الفرافرة، التابعة لمركز الداخلة بالوادى الجديد، إحدى أقدم القرى بالمحافظة، ويرجع تاريخ بداية الحياة البشرية بها للعصر الرومانى.

القرية التى ظلت خارج دائرة اهتمام المسئولين، بدأت خطوات إعمارها منذ الثمانينيات، باعتبارها إحدى قرى التوطين الجديدة، حيث تم حفر عدد من الآبار الجوفية للمساهمة فى استصلاح مئات الأفدنة التى تم توزيعها على الأسر الوافدة من خارج الوادى الجديد.

تتميز قرية أبومنقار، بإنتاجها الغزير من المحاصيل والمنتجات الزراعية، ما أدى لارتفاع عدد السكان بها ليصل إلى 8000 نسمة، أغلبهم يعمل فى مجال استصلاح الأراضى نظرا لخصوبة التربة بها.

ظلت أبومنقار وخلال سنوات مضت، نموذجا للهدوء والاستقرار الأمنى، إلا أن موقعها الجغرافى جنوب غرب الفرافرة، حولها لبؤرة تضم العناصر التكفيرية المتطرفة، وجعلها ممرا لتهريب المخدرات والبشر والسلاح.

يقول عبدالناصر محمد، أحد أهالى أبومنقار، إنه خلال الفترة الأخيرة، شهدت القرية تغييرا فى تركيبة السكان بتوافد مجهولين للإقامة بها، مشيرا إلى أن بعض الملتحين قدموا للقرية وقاموا بتأسيس مدارس خاصة واستغلوا المنابر لبث الأفكار المتطرفة، وهو ما تسبب فى مشادات متكررة بينهم وأهالى القرية الأصليين.

وطالب عبدالناصر، الجهات الأمنية بمواجهتهم ومنعهم من التواجد بالقرية، وضرورة أن تحكم إدارة الأوقاف من سيطرتها على المساجد.

من جانبه، يؤكد أحمد على، أحد أبناء القرية، أنها تحولت لممر آمن للعربان ممن يعملون فى مجال التهريب، إضافة إلى تكرار مرور سيارات الدفع الرباعى والتى تحمل أشخاصا مجهولين، حيث تربط بعض الطرق القديمة القرية بالحدود الليبية، حيث تعد منطقة بئر 6 مرورا بعيون الرومانية غربا، ثم عين دالة أحد أشهر الطرق المؤدية لليبيا من داخل القرية.

وشدد أحمد، على ضرورة تطهير القرية من العناصر الإجرامية، وأنه على الرغم من إنشاء نقطة لحرس حدود بالمنطقة، فى إطار التكثيف الأمنى عقب حادث مقتل 5 جنود وضابط نهاية مايو الماضى، الا أن ذلك لا يعد كافيا لمواجهة العصابات التى تمر من القرية.

من جانبه، أكد مصدر أمنى لـ«الشروق»، أن القرية وخلال الفترة الماضية، شهدت مواجهات مع المهربين، حيث تم ضبط بعض العصابات من خلال النقطة الحدودية التابعة لقوات حرس الحدود، والمزودة بجهاز رادار للمراقبة، إضافة إلى شن مديرية أمن الوادى الجديد، حملات على منطقة الفرافرة عقب حادث الفرافرة الاول، لضبط الهاربين، مشيرا إلى أن انتشار رجال المباحث والمخابرات يساهم فى رصد كافة العناصر الغريبة عن القرية وغيرها من القرى والتوابع بالفرافرة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك