أعلن المخرج المسرحي ناصر عبد المنعم ورئيس المهرجان القومي للمسرح عن أسماء المكرمين في دورة المهرجان السابعة والمقرر انعقادها في الفترة من 10 وحتى 25 أغسطس، وهم سميحة أيوب ومحمود الحديني والناقدة نهاد صليحة والمهندسة نعيمة العجمي، فضلاً عن تكريم عدد من الراحلين وأبرزهم ألفريد فرج وأحمد عبد الحليم والمخرج أحمد زكي.
كما أعلن عبد المنعم عن الجوائز هذا العام وعددها 12، حيث تم إطلاق اسم فنان مسرحي على كل جائزة من جوائز المهرجان وهو التقليد الذي يعتبر جديداً في دورة هذا العام، وجاء في المقدمة اسم المسرحي الكبير زكي طليمات لأفضل عرض مسرحي، وتوفيق لحكيم لأفضل نص مسرحي وعزيز عيد لافضل اخراج مسرحي، وحمدي غيث لأفضل ممثل دور أول رجال وعبد الرحيم الزرقاني لأفضل مخرج صاعد، وأمينة رزق لأفضل ممثلة دور أول نساء وشفيق نور الدين لأفضل ممثل دور ثاني رجال، وسناء جميل لأفضل ممثلة دور ثاني نساء، وحسين جمعة لأفضل سينوغرافيا وعبد العظيم عويضة لأفضل تأليف موسيقي، ومحمود رضا لأفضل تصميم استعراضات وسناء يونس لأفضل ممثلة صاعدة، ومن المقرر أن تتغير الأسماء كل عام تقديراً لاسهامات عدد كبير من الفنانين في إثراء المسرح المصري وإعلاء شأنه.
وتقدم ناصر عبد المنعم بالشكر للفنان خالد صالح عن إسهاماته في هذه الدورة ودعمه العيني والمادي، فضلاً عن اشتراك خالد صالح في عضورية لجنة تحكيم المسابقة الرسمية التي يرأسها الكاتب يسري الجندي، فقد تبرع صالح بمبلغ 65 ألف جنيه لصالح الدورة الحالية وحتى يتم إهداء المكرمين على قدر مجهودهم، فضلاً عن تبرعه بعدد من التيشيرتات لشباب المهرجان مطبوعاً عليها لوجو وشعار هذه الدورة التي تحمل اسم الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور.
وتحمل هذه الدورة العديد من الأمور الجديدة، ويأتي في مقدمتها مشاركة دار الأوبرا بإحدى فرقها لأداء عرض مسرحي راقص وسيتم الإعلان عن تفاصيله في مؤتمر لاحق.
وقد اختارت إدارة المهرجان أن تحمل هذه الدورة اسم الشاعر الراحل صلاح عبد الصبور نظراً لأن المهرجان ينعقد في نفس الوقت الذي تزامن مع ذكرى رحيله الـ33، ويعتبر عبد الصبور من اهم رواد المسرح الشعري وله العديد من المسرحيات الخالدة وأبرزها ليلي والمجنون، ومأساة الحلاج، والأميرة تنتظر.
وتتكون عضوية لجنة التحكيم من كل من د. حسن عطية وعبد الرحمن الشافعي وسهير المرشدي والمؤلف الموسيقي هشام جبر ومهندس الديكور صبحي السيد وداليا بسيوني.