قال بكري أبوالحسن، نقيب الصيادين بمحافظة السويس ورئيس شعبة الثروة السمكية بالنقابة العامة لعمال الصيد، إن نسبة التلوث في خليج السويس تسببت في القضاء على 40% من الثروة السمكية المصرية بالخليج، نتيجة قيام الشركات والمصانع بالاستعمال الجائر للمياه وإلقاء المخلفات الصناعية إلى جانب التسرب البترولي المتكرر.
وأضاف أبوالحسن، أن من الكوارث الخاصة بالتلوث البيئي لخليج السويس، أن محطة الصرف الصحي بمنطقة عتاقة بالسويس تقوم بإلقاء الصرف في الخليج دون تنقية والتي تمتد بقعة التلوث باستمرار وتتسع بسبب استمرار إلقاء الصرف الصحي بخليج السويس دون توقف، مما تسبب في القضاء علي الأسماك بالخليج.
وأشار نقيب الصيادين إلى أن خليج السويس يعاني أيضًا من قيام السفن البترولية بالخليج بإلقاء المخلفات البترولية بخليج السويس، مما يتسبب في القضاء على ذريعة الأسماك بالخليج ويقضي علي الثروة السمكية في خليج السويس.
في سياق متصل، أوضح عادل مشال، مسئول أحد المنتجعات السياحية بالعين السخنة، أن التلوث ضرب مساحات كبيرة من خليج السويس ومنع السائحين والمواطنين من الاقتراب من شاطئ الخليج، مما يؤكد وجود كارثة بيئية.
من جانب آخر، قال مصدر مسؤول بمديرية شئون البيئة بالسويس: "نقوم بتحرير بلاغات وفرض غرامات على الشركات التي تقوم بالقاء الصرف الصحفي والمخلفات في خليج السويس، وتوجد غرامات مالية كبيرة فرضت علي الشركات".