تخفي مملكة الحيوانات العديد من أسرار الأبوة والأمومة مقارنة بالإنسان، حيث تمتلك الحيوانات طرقَا فريدة ومتشابهة للتعامل مع أطفالهم، وعلى سبيل المثال، تعتمد الفيلة على الفيلة الشابات الإناث لتكن جليسات للفيلة الصغار، هل يبدو ذلك مألوفًا لك؟
ذكر تقرير نشره موقع« The Mind Unleashed» أن "ليس كل شيء يقوم به والد ووالدة الحيوانات مطابقًا لمثيلهما من البشر، على سبيل المثال حيوان الباندا عادة ما تلد وليدين ولكنها تقوم بتربية واحد فقط".
لا تدع تفكيرك يأخذك إلى أن أمهات الباندا قاسيات، ففي الحياة البرية الوعرة والقاسية تتطلب رعاية وليد تقديم جميع الموارد التي تمتلكها الباندا، من ثم يتلخص قراراها إما بالحصول على وليد واحد ذو صحة جيدة أو اثنين ضعفاء.
وأضاف التقرير، أن "الحياة البرية ليست كئيبة في كل شيء، بل يبدو أن الحيوانات تستمتع بتربية أطفالها الصغار كما يستمتع الإنسان".
شاهد هذه الصور لأكثر لحظات الأبوة والأمومة لطفًا في مملكة الحيوانات لتتعرف على مدى المرح الذي تعيشه أسر الحيوانات في الحياة البرية.
هذه الأم تساعد طفلها على البقاء طافيًا بينما يسبحون في المياه
ما رأيك في قيلولة الآن؟
وليد السنجاب صغير للغاية وبلا شوك لدرجة تجعل من الصعب التعرف عليه، ولكن هذه الام تعرف وليدها عندما تراه.
هذه واحدة من حيوان الأبوسوم القوية، تحم حوالي 6 رضع على ظهرها، بينما تمر من فوق السياج في وقت واحد.
الأب والأم دائمًا ما يعرفون الأفضل. هذه البجعة المحبة تطوق صغارها أسفل جناحيها، لإبقائهم في دفء وجفاف بينما تسير عبر البركة.
وقت اللعب! هذه الأم الكبيرة تجد المناطق الحساسة لدى شبلها!
البطاريق يستخدمون نظام الأصدقاء للمساعدة في مراقبة صغارهم. البالغون يتناوبون مشكلون مجموعات حول البطاريق الصغيرة لتأمينهم وتدفئتهم.
«ولكنني نظيف بالفعل!» .. لسان حال الصغير.
عندمًا تصبح والدًا أو والدة سواء كنت إنسانًا أو حيوانًا، تدرك أن تقديم وجبة جيدة لأطفالك هو أمر أعظم من استمتاعك أنت بتناول وجبة جيدة.
ربما تعتقد أن هذا الطائر يمتلك العديد من الأقدام، ولكن فكر مجددًا.