قام البرلمان العراقي، فؤاد معصوم، بتأدية اليمين الدستورية رئيسًا لجمهورية العراق، بعد حصوله على أغلبية أصوات الأعضاء في البرلمان العراقي.
وأصبح «معصوم»، رئيسًا خلفًا للرئيس المنتهية ولايته، جلال طالباني، حيث قام بتأدية اليمين أمام رئيس المحكمة الاتحادية العليا بالعراق، بعد فوزه على منافسه حسين الموسوي، في الجولة الثانية من الاقتراع.
وقد شغل السياسي الكردي فؤاد معصوم مناصب عدة، أهمها رئيس وزراء حكومة إقليم كردستان عام 1992، ورئيس المجلس الوطني المؤقت عام 2003.