جلسة صلح تنهى فتنة «الفشن» في بنى سويف - بوابة الشروق
الخميس 2 مايو 2024 4:33 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

جلسة صلح تنهى فتنة «الفشن» في بنى سويف

جلسة صلح - ارشيفية
جلسة صلح - ارشيفية
كتب ـ حازم الخولى:
نشر في: الأحد 24 يوليه 2016 - 8:59 م | آخر تحديث: الأحد 24 يوليه 2016 - 8:59 م
- المحافظ: لا فرق بين مسلم ومسيحى.. ومدير الأمن: الأوضاع هادئة والنيابة تحقق مع المتهمين

عقد أعضاء مجلس النواب بمحافظة بنى سويف، جلسة صلح، الأحد، بين كبار رجال قرية صفط الخرسا التابعة لمركز الفشن، من المسلمين والأقباط، حيث تم الاتفاق على نبذ العنف واللجوء للحوار، على أن يقوم أقباط القرية بعدم تحويل المنزل إلى كنيسة أو دار عبادة، إلا بعد الحصول على موافقة الجهات المختصة والأمنية، فيما عانق الطرفان بعضهما وتجولا فى القرية وهما يضعان أيديهما فى أيدى بعض.

كان اللواء محمود العشيرى، مدير أمن بنى سويف، تلقى إخطارا من العقيد عمرو العدل مأمور مركز الفشن، يفيد تلقيه بلاغا من بعض أهالى قرية صفط الخرسا، ببناء المواطن نادى يعقوب جرجس كنيسة، دون الحصول على ترخيص من الجهات المختصة، ما تسبب فى رشق مجموعة من المسلمين منزل المواطن القبطى بالحجارة، وتوجهت قوة من المركز إلى القرية، وتم فض الاشتباك وفرض كردون أمنى حول القرية، وإلقاء القبض على 18 من المسلمين والمسيحيين، صدر قرار من المحامى العام المستشار تامر الخطيب، بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد أن وجهت النيابة العامة للمتهمين عدة تهم من بينها تكدير السلم العام والتعرض للحرية الشخصية وإتلاف منزل وسيارة يمتلكها أحد سكان القرية من الأقباط.

فى السياق ذاته، زار المحافظ شريف محمد حبيب، القرية للاطمئنان على الأوضاع التى اتسمت بعودة الهدوء، مؤكدا أنه لا فرق بين مسلم ومسيحى، وأن القانون يتم تطبيقه على الجميع دون استثناء، سواء من بنى بالمخالفة لشروط الرخصة أو من تعدى على ممتلكات الغير.

كما تفقد المحافظ موقع المنزل الذى شهد الخلاف بين الطرفين، وتجول فى عدد من شوارع القرية، واستمع من الأهالى لمطالبهم واحتياجاتهم، خاصة فيما يتعلق ببعض المرافق والخدمات، ووعد بدراستها والعمل على حلها فى إطار المتاح من الموارد والإمكانات، كما تفقد مدير الأمن وبعض القيادات الأمنية، وأعضاء بمجلس النواب عن دائرة مركز الفشن، شوارع ومنازل القرية، والتقوا عددا من الأهالى.

وأكد مدير الأمن، أن الأوضاع هادئة بالقرية، وأن الجميع يعيش فى أمن وسلام، وأن الأمور أصبحت بين يدى النيابة التى تباشر التحقيقات مع المتهمين، الذين تم إلقاء القبض عليهم.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك