قال النائب إبراهيم عبد العزيزحجازي، إن وضع الجنيه الحالي وانخفاض قيمته مقابل الدولار في السوق الموازي مخترقًا حاجز الـ12 جنيهًا، ينذر بالخطر الشديد ولا يشجع الاستثمار المباشرالخارجي لأنه لن يكون هناك مستثمر أجنبي لديه الرغبة للاستثمار في مصر فى ظل هذا الوضع الخطير في سعرالصرف ومع هذا الفارق الكبير بين السوق الرسمي والسوق الموازي.
وأبدى حجازي، في بيان صحفي له، اليوم الأحد، اعتراضه على عدم شفافية السياسات النقدية للدولة، مطالبا بضرورة إقالة محافظ البنك المركزي وتعيين اقتصادي وليس رجل بنوك، خاصة وأنه ثبت خلال العهود السابقة فشل إدارة البنوك المركزية من خلال رجال بنوك، مشيرًا إلى أن تلك الوظيفة لها علاقة وثيقة بالاقتصاد وليست إدارة محافظ بنكية.
وناشد رئيس الجمهورية بالتدخل واتخاذ القرار السريع في هذا الوضع الخطير للجنيه، لافتًا إلى أن تعويم الجنيه أو تخفيض قيمته له مميزاته وعيوبه، لكن في هذه المرحلة الحرجة من الاقتصاد المصري فإن مميزات تعويم الجنيه أو تخفيض قيمته هي الأعلى، حيث إننا نسابق الزمن في محاولات زيادة الناتج المحلي الإجمالي وكذلك زيادة الصادرات.
كما أوضح أن الوضع الحالي وعدم بيان السياسة النقدية والتراجع في التصريحات له مدلول خطير على الاقتصاد المصري، محذرًا من طبع "البنكنوت" لما له من خطورة في معدل التضخم، الذي سيكون له كبير الأثر السلبي على المواطن المصري.