السابع مكرر: التسريبات أضاعت مجهود طلبة مجتهدين.. و«هندسة التعدين» أولى رغباتي - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 8:34 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

السابع مكرر: التسريبات أضاعت مجهود طلبة مجتهدين.. و«هندسة التعدين» أولى رغباتي

محمد إبن الإسماعيلية السابع مكرر على الجمهورية:<br/>التسريبات أضاعت مجهود طلبة مجتهدين وهندسة التعدين أولى رغباتى الجامعية
محمد إبن الإسماعيلية السابع مكرر على الجمهورية:
التسريبات أضاعت مجهود طلبة مجتهدين وهندسة التعدين أولى رغباتى الجامعية
أميرة محمدين
نشر في: الأحد 24 يوليه 2016 - 6:03 م | آخر تحديث: الأحد 24 يوليه 2016 - 6:03 م
حصل الطالب محمد محمود الشلقامى، من مدرسة الفاروق عمر الثانوية بالإسماعيلية، على المركز السابع مكرر على مستوى الجمهورية شعبة علمى رياضة بمجموع 409 درجة.

«محمد»، المقيم بمنطقة الشيخ زايد، قال: «استيقظت على تليفون من والدتي أبلغتنى خبر نجاحي، والذى تحقق بفضل الله ومساندة أسرتى وشقيقى الأكبر وتوجيهه لي».

وأضاف أن «تسريبات بعض المواد شغلت طلبة كثيرون وجاءت بمصلحة البعض بجانب حالات الغش المتعددة، ولكن التركيز فى المذاكرة دون الالتفات لتلك التسريبات وما صاحبها من شائعات أطلقت على صفحات التواصل الاجتماعى، قللت من تركيز بعض الطلبة؛ لأنهم اهتموا بالبحث وراء المواد المسربة بدلا من المذاكرة».

وأشار إلى أن أصعب المواد كانت الكيمياء المليئة بالمعادلات، وتعتمد على الحفظ أكثر من الفهم، وكذلك مادة الفيزياء وقرار إلغاء بعض النقاط.

ووجه «محمد»، النصيحة لكل طالب مقبل على الثانوية العامة بالتركيز جيدا وعدم الاستهانة بالمواد حتى لا يفاجأ في الامتحان بنقاط لم يلتفت لها ظنا بعدم أهميتها.

وأضاف «أرغب فى الالتحاق بكلية هندسة البترول والتعدين أو الهندسة أو الحصول على منحة الأوائل فى الجامعة الألمانية».

أما والد محمد، مدير مدرسة بسرابيوم، قال: «تلقيت الخبر من والد زميل لنجلي بالمدرسة وأبلغنى بحصول نجلى على المركز السابع على الجمهورية».

وأضاف «ارتفاع نسبة الغش ففقدنا الأمل فى تقدير المجهود الذى بذله، ولكن حمد لله على عدم ضياع مجهود عام كامل هباءا».

وتابع: إن «الأسرة مكونة من 3 أبناء الأول مصطفى، يدرس فى السنة الثالثة بكلية الطب البيطرى، ومتفوق دائما، والثانى محمد والثالثة نورهان، ولكل ابن مكان مستقل فى المنزل، ومحمد كان لم يكن يفضل الهدوء فى المذاكرة، وكان يفضل المذاكرة أمام التليفزيون ووسط أخوته، ولكنه غير نظام المذاكرة تماما هذا العام وكان يذاكر فى هدوء تام كمحاولة للتركيز».


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك