غادرت مطار القاهرة الدولي فى الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، الطائرة «سولار إمبالس 2»، أول طائرة تعمل بالطاقة الشمسية فى العالم، إلى محطتها الأخيرة في أبو ظبي، فى رحلة تستغرق يومين، وبذلك تكون قد أتمت أولى جولاتها حول العالم؛ حيث هبطت خلالها فى 15 مدينة على مدار عام ونصف تقريبًا اعتمادا على الطاقة الشمسية، وبدون استخدام نقطة وقود.
وكانت الطائرة قد وصلت مصر قادمة من إسبانيا صباح يوم 13 يوليو الجاري؛ حيث كان فى استقبالها شريف فتحى وزير الطيران المدني، وعدد من الوزراء والشخصيات.
ووجه وزير الطيران بتقديم كافة التسهيلات اللازمة لهبوط الطائرة بمطار القاهرة، وتوفير الاستعدادات والترتيبات المطلوبة لمغادرتها واتمام مهمتها بنحاح، مؤكدا على أن مصر تحرص دائما على دعم مثل هذه المشروعات التى تسعى إلى نشر الوعى لاستخدام التكنولوجيا الحديثة.
وفى الكلمة التى ألقاها قائد الطائرة قبل الإقلاع برتران بيكار، أكد أن مصر تعد من أحب البلاد إلى قلبه، ووجه من خلالها رسالة الى العالم يأكد فيها أن المستقبل للطاقة البديلة المتجددة، مضيفا أن محطته الأخيرة إلى أبو ظبى هى من أصعب المحطات التى مر بها طوال رحلته؛ وذلك لإرتفاع درجة حرارة هذه المنطقة، ما يعرض الطائرة إلى وجود مطبات هوائية كثيرة، بالإضافة إلى الطيران على إرتفاع محدد؛ وذلك للمحافظة على نسبة الأكسجين داخلها، وأن هذه المحطة سيتوقف عليها نجاح هذه التجربة.
