«الفاو»: دول الشرق الأدنى وشمال إفريقيا تخسر ثلث الأغذية التي تنتجها وتستوردها - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 7:12 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الفاو»: دول الشرق الأدنى وشمال إفريقيا تخسر ثلث الأغذية التي تنتجها وتستوردها


نشر في: الإثنين 24 يوليه 2017 - 4:59 م | آخر تحديث: الإثنين 24 يوليه 2017 - 4:59 م

- ورشة عمل لتقديم توصيات عن برنامج «بناء القدرات لخفض الهدر الغذائي في الشرق الأدنى»
قالت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) إن منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا التي تشهد نموا متسارعا، وتعتمد على الاستيراد لتلبية أكثر من 50% من احتياجاتها الغذائية، لكنها تخسر ما يصل إلى ثلث الأغذية التي تنتجها وتستوردها.

وقال بيان للمنظمة، تلقت "الشروق" نسخة منه، إن الفاو استضافت، اليوم، ورشة عمل ختامية لتقديم ومناقشة النتائج الرئيسية التي تحققت في كل من الدول المشاركة في برنامج "بناء القدرات لخفض الهدر الغذائي في الشرق الأدنى" الذي اطلقته في عام 2014، وتقديم توصيات وتحديد خارطة مستقبلية لأنشطة خفض الهدر الغذائي في المنطقة.

وقال البيان إن نسبة الهدر في المنطقة تصل إلى بين 14 إلى 19% من الحبوب و26% من جميع الأسماك والأغذية البحرية و13% من اللحوم و45% من جميع الخضروات والفاكهة.

وتهدف ورشة العمل كذلك إلى تحديد الخطوات ذات الأولوية التي يجب القيام بها لتشجيع التنافسية والفعالية في القطاع الزراعي في الدول النامية وتحسين استخدام الموارد الإنتاجية النادرة مثل المياه والأراضي.

وتم تطبيق المشروع في العديد من الدول وركّز على قطاعات غذائية فرعية مختلفة لتوفير التدريب وإطلاق أنشطة توعية خاصة بها. فقد ركزت مصر على القمح، بينما ركز الأردن على الخضروات وإيران على اللحوم ولبنان على التفاح. وعملت جميع الدول على تحسين طريقة التعامل مع المحاصيل بعد حصادها وذلك لتعزيز الأمن الغذائي وخفض فاقد الأغذية والهدر الغذائي، وتقليل الفقر وتحسين صحة وسلامة الأغذية، والحفاظ على البيئة الطبيعية. ونظمت الدول ورش عمل تدريبية مكثفة لنحو 100 متدرب قاموا بدورهم بتدريب أكثر من 2000 من أعضاء الجمعيات والمؤسسات.

وتعليقاً على ذلك قال خوزيمو سانتوز روشا مسؤول الصناعات الزراعية في الفاو: "إن خفض فاقد الأغذية والهدر الغذائي ليس مجرد أمر أخلاقي يتحتم القيام به لتجنب هدر الأغذية التي يمكن أن تطعم ملايين العائلات التي تنام جائعة كل يوم، بل إنه يلعب دوراً مهماً للغاية في تحقيق الأهداف المتعلقة بتنمية الدول في المنطقة مثل زيادة الأمن الغذائي وتحسين سلامة الغذاء وخفض هدر الموارد، وزيادة الربحية على طول سلسلة القيمة الغذائية".

ويندرج هذا المشروع ضمن الإطار الاستراتيجي الإقليمي للحد من فاقد الأغذية والهدر الغذائي في الشرق الأدنى وشمال إفريقيا الذي طالبت به، وصادقت عليه الدول الأعضاء في الفاو في 2014. ويهدف هذا الإطار إلى تحسين فعالية الأنظمة الغذائية والاستخدام الأفضل للموارد الطبيعية وزيادة مساهمات قطاع الزراعة في النمو والاستقرار الاقتصادي.

وينسجم ذلك مع هدف التنمية المستدامة الثاني بالقضاء على الجوع، حيث يعمل المشروع والاستراتيجية الإقليمية معا للقضاء على الجوع وتحقيق الأمن الغذائي وتحسين التغذية وتشجيع الزراعة المستدامة. وبشكل أكثر تحديدا فإن البند 12.3 من الهدف 12 من أهداف التنمية المستدامة ينص على خفض الهدر الغذائي بمقدار النصف وخفض الفاقد على طول سلسلة القيمة الغذائية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك