نواب الإسكندرية المستبعدون من مؤتمر الشباب: هل نحن محجوبون عن الرئيس أم هو المحجوب عنا؟ - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 1:26 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

نواب الإسكندرية المستبعدون من مؤتمر الشباب: هل نحن محجوبون عن الرئيس أم هو المحجوب عنا؟

المؤتمر الوطنى الدورى الرابع للشباب‎
المؤتمر الوطنى الدورى الرابع للشباب‎
كتب- رانيا ربيع وأحمد بدراوي:
نشر في: الإثنين 24 يوليه 2017 - 4:12 م | آخر تحديث: الإثنين 24 يوليه 2017 - 4:12 م

- 19 فقط من نواب المحافظة تلقوا دعوات.. وعطا يخاطب وزير الشئون النيابية لمعرفة «الوصي» بين البرلمان والرئاسة
- الحريري يطالب الرئيس بتنفيذ وعد الإفراج عن المحبوسين.. ويتساءل: إلى متى نصبر على ارتفاع الأسعار وتدني الدخل
في الوقت الذي تلقى فيه عدد من أعضاء مجلس النواب دعوات لحضور المؤتمر الوطني للشباب في دورته الرابعة في الإسكندرية، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، قال آخرون من نواب المحافظة إنهم تعرضوا للاستبعاد من قائمة الحضور.
وتلقى النواب كمال أحمد، وأحمد الشريف وأحمد خليل خير الله عن حزب النور، وإلهام المنشاوي، وعبدالفتاح محمد عبدالفتاح، وحسين حسن خاطر، وآخرون أعضاء في ائتلاف «دعم مصر» دعوات بالحضور، فيما تساءل النائب عن حزب مستقبل وطن وعضو ائتلاف الأغلبية، محمد عطا سليم، عن أسباب استبعاده.
وأوضح عطا، في تصريحات لـ«الشروق»، اليوم، أنه تمت دعوة 19 فقط من إجمالي 32 نائبًا من الإسكندرية، وأضاف أنه أرسل رسالة إلى وزير الدولة للشؤون النيابية عمر مروان للسؤال عن هذا الأمر، متساءلًا: «هل يوجد وصيّ بين النواب والرئاسة».
وقال عطا في رسالته: «هل نحن محجوبون عن رئيس الجمهورية أم هو المحجوب عنا، وهل عدم دعوتنا لحضور مؤتمر الشباب في الإسكندرية لكون هناك من يتدخل متبرعًا ليحول بيننا وبين الرئيس على أساس أنهم يعرفون مصلحة الوطن والباقي دون ذلك».
وأصدر النائب عن محافظ الإسكندرية هيثم الحريري، بيانًا أكد فيه ما نشرته «الشروق» بشأن عدم دعوته للمؤتمر، مشيرا إلى أنه أعلن من قبل سعادته بتواصل مؤسسة الرئاسة المباشر مع الشباب وما نتج عن هذا من قرار بالعفو عن بعض المسجونين من الشباب، لكن لا أحد يعلم ما هو معيار الإفراج.
ولفت الحريري إلى عشرات الشباب ألقي القبض عليهم وتلفيق الاتهامات لهم، ومنهم عشرات من أهالي الإسكندرية الذين شاركوا فى ثورتي يناير ويونيو، بسبب رفضهم اتفاقية تيران وصنافير على وسائل التواصل الاجتماعي، وتساءل: «هل هذا يستحق حبسهم لسنوات وتغريمهم عشرات الألوف من الجنيهات»، مشددا على أنه مؤسسة الرئاسة مطالبة بتنفيذ قرار العفو عن جميع الأبرياء في السجون بسبب آرائهم ومواقفهم السياسية السلمية.
وتابع: «لقد تحدث الرئيس عن شعوره بما يعانيه المواطنين في ظل السياسات الاقتصادية التى اتخذتها السلطة التنفيذية بموافقة أغلبية ائتلاف دعم مصر، وطالب المصريين بالصبر سنتين ثم 6 أشهر ثم سنة، وها هي مدة الرئاسة قاربت على الإنتهاء وما يزال المصريون صابرين، إلى متى الصبر في ظل قسوة الأوضاع الاقتصادية وارتفاع الأسعار وتدني الدخل والمرتبات والمعاشات للغالبية الكاسحة، ومتى يشعر المصريون بعائد حقيقي ملموس من مشروعات أنفقت عليها مئات المليارات دون عائد ملموس حتى الآن».
وواصل نائب الإسكندرية: «الرئيس تحدث من قبل عن أهمية دراسة المشروعات قبل الحديث فيها وهذا درس هام لكل مسئول، وعلى الرغم أننا لم نطلع على دراسات المشروعات الاقتصادية للحكومة التي انفقت عليها مئات المليارات، لكنني أطالب رئيس الجمهورية بالإعلان عن خطة السلطة التنفيذية بخصوص جزيرة الوراق، وكذلك خطة تطوير مطار النزهة والمناطق المحيطة به، خاصة نادي الصيد وأبيس».
واستكمل: «على الرغم أن فترة الرئاسة قاربت على الانتهاء ما يزال التعليم والصحة والصناعة والزراعة ليست على قمة أوليات اهتمام الرئاسة، وهذا الأمر يتضح للجميع في ظل قانون الموازنة العامة للدولة العاميين الماضي والحالي، فمتى يشعر المواطن بنتائج إيجابية، ومتى توفر الحكومة فرص عمل حقيقية للشباب من خلال الاهتمام بالصناعة والزراعة عماد بناء الاقتصاد في أي دولة».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك