ملف الشروق - أبطال مع إيقاف التنفيذ - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 3:33 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ملف الشروق - أبطال مع إيقاف التنفيذ

حسام زايد
نشر في: الإثنين 24 يوليه 2017 - 3:06 م | آخر تحديث: الإثنين 24 يوليه 2017 - 3:06 م

مصباح ويحيى وعبير يستغيثون بوزير الرياضة للحصول على وسام الجمهورية والإفراج عن مكافأة الميدالية الأوليمبية

طارق: توقفت عن الاستعداد لأوليمبياد طوكيو لشعوري بالإحباط.. عبير هجرت التدريب

وهشام مصباح: أطلب مساواتي بإبطال اثينا ولندن وريو

 

حالة من الإحباط تسيطر على أبطال مصر الحاصلين على ميداليات متنوعة في أوليمبياد بكين 2008 ولندن 2012، وذلك بسبب تجاهل تكريمهم وعدم حصولهم على حقوقهم سواء المالية أو وسام الجمهورية الذي يتم منحه لمثلهم من الأبطال، وأطلق هؤلاء الأبطال صرخة استغاثة إلى خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة للحصول على حقوقهم التي يكفلها القانون واللوائح المنظمة للمشاركة في الدورات الأوليمبية، حيث يحصل صاحب الميدالية الذهبية على مكافأة مالية قدرها مليون جنيه، والفضية 500 ألف جنيه، والبرونزية 250 ألف جنيه، إضافة إلى وسام الجمهورية.

البداية عند هشام مصباح الحائز على الميدالية البرونزية في الجودو وزن 90 كجم في أوليمبياد بكين 2008، وهي الميدالية الوحيدة للبعثة المصرية في بكين، وأول ميدالية لمصر في الجودو منذ 24 عاما وتحديدا منذ حصول البطل محمد علي رشوان على الميدالية الفضية في أوليمبياد لوس أنجلوس 1984، فعلى الرغم من مرور 10 سنوات تقريبا على حصول البطل هشام مصباح على ميدالية حفظ ماء وجه مصر في أوليمبياد بكين، إلا أنه لم يحصل حتى الآن على وسام الجمهورية.

وقال مصباح لـ"الشروق" أنه لا يعلم حتى الآن سبب عدم حصوله على وسام الجمهورية، موضحا أنه بعد عودة البعثة المصرية من بكين 2008 ثارت ضجة كبيرة بسبب إخفاق البعثة وعدم التتويج سوى بميدالية الجودو وقال المسئولون وقتها أن "ميدالية واحدة لا تكفي" وتم إحالة ملف البعثة للتحقيق، وبالفعل تم التحقيق في أسباب الإخفاق وأغلق الملف لكن دون تكريمي، وحصلت فقط على المكافأة المالية، وبعد ذلك عام 2009 أخفق منتخب كرة القدم ولم يصل إلى مونديال جنوب أفريقيا وتم إلغاء التكريم الرئاسي، وعام 2010 أصيب وقتها الرئيس الأسبق مبارك بأزمة صحية سافر على أثرها إلى رحلة علاجية في ألمانيا وأيضا تم إلغاء التكريم، وبعد ذلك حدثت ثورة يناير 2011، وإلى الآن ما زلت أنتظر تكريمي أسوة بالأبطال الأوليمبيين الذين سبقوني والذين فاوزا من بعدي.

في نوفمبر من العام الماضي أرسل الاتحاد الدولي لرفع الأثقال خطابا رسميا إلى الاتحاد المصري للعبة بعلن خلاله تتويج الرباعة عبير عبدالرحمن بالميدالية الفضية في أوليمبياد لندن 2012 في وزن 75 كجم، وتتويج الرباع طارق يحيى بالميدالية البرونزية في نفس الأوليمبياد لوزن 85 كجم، وذلك بعد ظهور كشف المنشطات، حيث كانت عبير تحتل المركز الخامس في الترتيب قبل ظهور العينة التي أبعدت أصحاب الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية، وبالتالي تم تصعيد صاحبة المركز الرابعة لتحصد الميدالية الذهبية، وتوجت عبير بالفضية، ولنفس السبب أيضا تم تصعيد طارق يحيى ليتوج بالميدالية البرونزية، وعلى الرغم من وصول الخطابات الرسمية من الاتحاد الدولي إلا أن الثنائي لم يحصلا على مكافأتيهما المالية أو وسام الجمهورية حتى هذه اللحظة، الأمر الذي دفع الرباعة عبير عبدالرحمن لهجر التدريب بسبب حالة الاحباط التي تسيطر عليها.

وقال طارق يحيى لـ"الشروق" اضطررت للاعتذار عن عدم المشاركة في البطولة الأفريقية التي سافرت للمشاركة بها بعثة مصر قبل أيام بسبب الحالة النفسية السيئة التي تسيطر علي وعدم مواظبتي على التدريب بسبب تجاهلنا وشعورنا بأن وزارة الرياضة غير مهتمة بنا رغم وصول الخطابات الرسمية ومخاطبة اللجنة الأوليمبية المصرية، مضيفا أن بطلة إسبانية حدث معها نفس الموقف وحصلت على ميدالية بعد استبعاد من فوقها في الترتيب بسبب المنشطات وتم تكريمها في بلدها بالشكل الذي يليق بالأبطال الأوليمبيين، متسائلاً: "لماذا لم يتم تكريمنا حتى الآن ولم نحصل على حقوقنا"، مضيفا "الأمر يدفعنا للإحباط واعتزال الرياضة، فأنا أوقفت برنامج إعدادي للمشاركة في أوليمبياد طوكيو بسبب تجاهلنا وعدم منحنا حقوقنا".

وأعرب الأبطال الثلاثة عن أملهم في أن يستجيب خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة لاستغاثتهم ويصدر تعليماته باتخاذ اللازم لتكريمهم بالشكل الذي يليق بالأبطال الأوليمبيين ليكون ذلك رسالة لمن خلفهم من أجل بذل كل الجهد لرفع اسم مصر عاليا في المحافل الدولية الكبرى.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك