«رويترز»: أسعار القمح الروسي متباينة بسبب زيادة المنافسة على إمدادات القمح لمصر - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 5:34 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«رويترز»: أسعار القمح الروسي متباينة بسبب زيادة المنافسة على إمدادات القمح لمصر


نشر في: الإثنين 24 يوليه 2017 - 5:16 م | آخر تحديث: الإثنين 24 يوليه 2017 - 5:16 م

تباينت أسعار تصدير القمح الروسي الأسبوع الماضي بعد 9 أسابيع متتالية من النمو بفعل مخاوف بشأن نقص القمح العالي الجودة وزيادة المنافسة مع فرنسا على إمدادات القمح لمصر، حسب وكالة «رويترز».

وبلغت أسعار البحر الأسود للقمح الروسي الذي يحتوي على بروتين بنسبة 12.5% للتسليم في أغسطس 196 دولارا للطن على أساس تسليم ظهر السفينة «فوب» في نهاية الأسبوع الماضي بارتفاع قدره دولار للطن عن الأسبوع السابق حسبما قالت «إيكار» للاستشارات الزراعية في مذكرة.

وأضافت أن أسعار القمح الذي يحتوي على بروتين نسبته 11.5% بلغت 185 دولارا للطن بانخفاض قدره ثلاثة دولارات بسبب زيادة الإمدادات.

وبحسب «سوف إيكون» وهي شركة استشارات أخرى تتخذ من موسكو مقرا لها، تعرضت أسعار القمح أيضا لضغوط الأسبوع الماضي بسبب اشتداد المنافسة على سوق القمح في مصر أكبر مستورد للقمح في العالم وأكبر مشتر للقمح الروسي.

وفي المناقصة الحكومية الأخيرة، اشترت الهيئة العامة للسلع التموينية في مصر 300 ألف طن من القمح من بينها 120 ألف طن من القمح الروسي و120 ألف طن من القمح الروماني إلى جانب 60 ألف طن من القمح الفرنسي.

واتفقت روسيا على توريد كمية كبيرة من القمح للهيئة العامة للسلع التموينية في الأشهر الأخيرة، وحالما يتم الوفاء بهذه العقود، قد تنخفض أسعار القمح الروسي حيث إن الحصاد حتى الآن في المناطق الجنوبية بالبلاد، وهي المناطق الرئيسية المنتجة لصادرات البحر الأسود الروسية، مرتفع كما كان قبل عام حسبما قال أحد التجار.

وحتى 19 يوليو، صدرت روسيا 1.1 مليون طن من الحبوب منذ بداية موسم التسويق 2017-2018 في الأول من يوليو بانخفاض 6.2% على أساس سنوي. وشمل ذلك 520 ألف طن من القمح بانخفاض 37.8% على أساس سنوي.

وارتفعت الأسعار المحلية للقمح من الدرجة الثالثة 150 روبلا إلى تسعة آلاف و425 روبلا (158 دولارا) للطن في الجزء الأوروبي من روسيا على أساس سعر لا يشمل تكلفة الشحن، بحسب «سوف إيكون».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك