أعلن مدير مباحث الآثار اللواء أحمد عبد الظاهر، عن استعادة 246 قطعة أثرية، بينهم 110 قطع أثرية نادرة من ممتلكات أسرة محمد علي باشا، و136 قطعة مجوهرات خاصة بأميرات الأسرة، بينها أكبر قطعة ألماس في العالم.
وأضاف عبد الظاهر، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده صباح اليوم، بمقر شرطة السياحة والآثار بمصر القديمة، بالتعاون مع وزارة الآثار، أن العملية تمت بعد تتبع "سي دي" كان يتم تداوله بين تجار الآثار، وتم ضبط ١١٠ قطع أخرى في مزاد كان من المقرر إجراؤه لصالح أحد البنوك، مؤكدًا أنه لا يزال متحفظ عليها داخل البنك، حيث كانت ملك أحد الأشخاص منذ عام ١٩٨٨ وأخذ بموجبها قروضًا، وقرر البنك إجراء مزاد عليها لبيعها وتحصيل قيمة القروض بعد عجز صاحب المجوهرات عن سدادها.
وعن تفاصيل العملية، أشار اللواء إلى أن هذه العملية قد بدأت بالعمل والبحث ومتابعة المتهمين منذ أكثر من عام، عقب الحصول على إذن من محكمة الاستئناف بمراقبة المتهمين وأحد البنوك المصرية التي كان مودعًا فيه هذه القطع الأثرية بهدف إقامة مزاد علني لبيعها بعد ثلاثة شهور.
وتابع مدير مباحث الآثار الأجهزة المعنية، حيث صدر أمر بوقف عقد المزاد، مشيرًا إلى أن المجوهرات تحتوي على ثالث قطعة مجوهرات نادرة وتزن حوالي ٤٥ قيراطًا وهي مصنعة من الألماس الصافي، و"بروش" ألماس يزن ٤٠ قيراطًا، حيث سيتم وضع هذه المجوهرات في المتحف الملكي بالإسكندرية.
وأدت حالة سوء التنظيم التي سبقت المؤتمر، إلى وقوع مشادات بين عدد من الصحفيين ومنظمي المؤتمر، ما أدى لانسحاب بعض مندوبي الصحف، اعتراضًا على عدم وجود أماكن مخصصة لهم.