شهدت محافظة البحيرة، صباح اليوم الإثنين، تفجير أتوبيس تابع لمديرية الأمن يقل جنودًا وأفراد شرطة، وذلك بطريق «دمنهور - رشيد»، مما أسفر عن مصرع شرطيين وإصابة 34 آخرين.
تلقى اللواء محمد عماد الدين سامي، مدير أمن البحيرة، إخطارًا بسماع دوي انفجار، وانتقل اللواء عزت عبد القادر، مساعد مدير الأمن لفرق الأمن برشيد، والعميد خالد عبد الحميد رئيس مباحث المديرية إلى مكان الحاث، وخبراء المفرقعات، برئاسة العميد جمال ياسين.
وقال العميد خالد عبد الحميد، رئيس المباحث الجنائية بالبحيرة، إن "العناصر الإرهابية رصدت أتوبيس كان يحمل لوحات معدنية بأرقام خاص البحيرة وليست شرطة لتنفيذ العملية الإرهابية، التي أسفرت عن استشهاد شرطيين وإصابة 27 آخرين".
وأضاف العميد جمال ياسين، مدير إدارة الحماية المدنية بالبحيرة، أن "العبوة زرعت بالطريق الذى يمر عليه الأتوبيس الذي يقل الجنود وأفراد الشرطة، والعبوة انفجرت في تمام الساعة 7.30 صباحا، انتقل على الفور خبراء المفرقعات والكلاب البولسية إلى مكان الحادث لتمشيط المنطقة والبحث عن أي عبوات أخرى".
وأوضح مصدر طبي، أن "الأتوبيس كان يقل 36 من الأفراد والمجندين، وأسفر الحادث عن مصرع 2، هم: مجاهد عبد السلام موسى، 40 سنة، سامى على إبراهيم الغزاوى، 40 سنة، وخروج 7 من المصابين من مستشفى رشيد العام، وتحويل 27 إلى مستشفى الشرطة لتلقى العلاج بسبب حالتهم الخطيرة".
وأمر المستشار عبد العزيز عليوة، المحامى العام لنيابات شمال دمنهور، بتكليف فريق من نيابة رشيد بالانتقال إلى موقع استهداف أتوبيس الشرطة لإجراء المعاينة اللازمة، ويجري الآن فريق تحقيق النيابة عملية المعاينة التصويرية وسط حراسة أمنية مشددة من قبل الأجهزة الأمنية بالبحيرة.
في نفس السياق، شهدت مستشفى رشيد العام، حالة من الغضب لدى بعض أفراد وأمناء الشرطة بعد الحادث.