بالفيديو .. الأسواني في الجزء الثاني من لقائه في صالون الشروق: الفرنسيون تحمسوا جدا لإنتاج مسرحية (تمنيت أن أكون مصريا) - بوابة الشروق
الإثنين 29 أبريل 2024 4:41 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بالفيديو .. الأسواني في الجزء الثاني من لقائه في صالون الشروق: الفرنسيون تحمسوا جدا لإنتاج مسرحية (تمنيت أن أكون مصريا)

الكاتب علاء الاسواني-تصوير كريم عبد الكريم
الكاتب علاء الاسواني-تصوير كريم عبد الكريم
الشروق
نشر في: السبت 24 سبتمبر 2011 - 8:40 ص | آخر تحديث: السبت 24 سبتمبر 2011 - 4:01 م

"أنا ككاتب مصري معروف جدا في فرنسا، حيث صدرت لي 3 أعمال بالفرنسية وسيصدر الرابع قريبا"، هكذا بدأ الكاتب الكبير علاء الأسواني حديثه عن مسرحية "تمنيت أن أكون مصريا"، المأخوذة من إحدى أكثر رواياته شهرة في "شيكاغو"، والتي تعرض حاليا في أحد أهم مسارح باريس، وقال: إن الناس هناك كانوا متحمسين لإنتاج الرواية.


وأكد الأسواني أنه لم يتدخل في إعداد المسرحية، حيث وضع جون مارتينيللى، المخرج الفرنسي للعمل، التصور، ثم أرسل إلي النص الذي نال إعجابه.

 

ووصف الأسواني مارتينيللي بالفنان والمخرج الكبير، الذي شعر بالرسالة الإنسانية التي تنقلها "شيكاغو"، وهي أننا قد نكون مختلفين لككنا في النهاية بشر نشعر بنفس الطريقة، وهو الهدف الإنساني للأدب الذي يعلمنا ألا نحاول الحكم على الآخرين بل نحاول أن نفهمهم.

 

وقال الأديب المصري الكبير: إن مارتينيللي اختار للمسرحية اسم مجموعة صدرت لي في فرنسا "كنت أتمنى أن أكون مصريا"، لأنه رأى أنه سيكون معبرا عن مضمون المسرحية أكثر من اسم شيكاغو، مؤكدا أن إعلانات المسرحية عرضت في مترو باريس، وهو دليل كبير جدا على أهمية المسرحية وشهرتها هناك.

 

وحول تعامل المخرج الفرنسي مع شخصيات الرواية، قال الأسواني: "هو يعمل على المسرحية منذ أكثر من سنة ونصف السنة، ولم يختار شخصية شيماء للظهور في المسرحية، لأن ظهور هذه الشخصية المحجبة بمشكلاتها على المسرح كان كفيلا بتحويل المسرحية إلى معركة سياسية ثقافية بعيدا عن الفن، حيث ستتحول إلى معركة حول دعم الحجاب أو رفضه بما يغطي على المضمون الإنساني للمسرحية"، لكنه أكد أن مشكلات المسلمين في الغرب وعلاقتهم باليهود مطروحة في المسرحية.

 

وقال: إنه قدر هذا الاختيار، لأنه أدرك أن المعد انحاز للفن باستبعاده شخصية شيماء، المحجبة التي حملت سفاحا في الرواية، رغم أن ظهورها كان سيخلق نوعا من الإثارة التي كانت ستؤدي إلى بروباجاندا كبيرة حوله، إلا أنه آثر قيمة العمل الفنية.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك