شاعر وناقد مغربي ينتقد الإيقاع وتعبيراته الجمالية عند العرب - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 11:21 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

شاعر وناقد مغربي ينتقد الإيقاع وتعبيراته الجمالية عند العرب

الرباط - أ.ش.أ
نشر في: السبت 24 سبتمبر 2011 - 5:00 ص | آخر تحديث: السبت 24 سبتمبر 2011 - 5:51 م

أصدر الشاعر والناقد المغربي عبد اللطيف الوراري، صاحب "تحولات المعنى في الشعر العربي"، كتابا نقديا جديدا بعنوان "نقد الإيقاع: في مفهوم الإيقاع وتعبيراته الجمالية وآليات تلقيه عند العرب"، عن دار أبي رقراق بالعاصمة المغربية الرباط.

 

ويغوص المؤلف في ذاكرة الإيقاع الشعري العربي، مستشرفا تعبيراته الجمالية لدى القدماء، في علاقة الإيقاع بالتلقي في سياقاته النوعية، والبلاغية، والجمالية، مستحضرا مكونات مثل "التناسب"، الذي يعتبره الوراري من آثار الاتصال بالآخر، خاصة لدى فيثاغورس وأفلوطين وأرسطو.

 

ويتضمن الكتاب 7 فصول ومقدمة وخاتمة، فضلا عن أنه أثبت أهم مصطلحات الإيقاع (العروضي، البلاغي، الموسيقي، التجويدي). يدرس الفصل الأول علم العروض وقضايا النظرية في الوزن والقافية، ويتناول الفصل الثاني بحث أوجه العلاقة المفترضة بين العروض والإيقاع في ارتباطهما بهوية القصيدة العربية، وبجهود علماء البلاغة والنقاد القدامى في تلقي الإيقاع وبلورة المعرفة به، خلال آرائهم في عناصر القصيدة ودوالها، وهو ما تواصل البحث فيه الفصول الثلاثة التالية، من منظور يشرط حدوث الإيقاع بالتناسب الصوتي والدلالي، بتعبيراته البلاغية والموسيقية والفلسفية والإعجازية.

 

وأما الفصل السادس، فيناقش ثنائية الشعر والنثر، وتاريخيتها، ويكشف كيف أن المفاضلة بينهما حجبت الإيقاع لحساب أولوية الوزن. ويناقش الفصل السابع أشكال الإيقاع التوشيحي، وتبلور بنائه المعماري في الموشحات والأزجال، في المغرب والمشرق.

 

وتنتهي الدراسة بخاتمة تجمل الحصيلة النقدية، فيما تنفتح على الإمكانات التي فتحتها اليوم دراسة الإيقاع.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك