نظمت مباردة "سلمية" اليوم السبت، فعالية بالحرم اليوناني بوسط البلد، احتفالا باليوم العالمي للسلام الموفق 21 سبمتبر، وتعد تلك الاحتفالية هي الثالثة لمبادرة "سلمية" المعنية بالتنسيق بين المبادرات المهتمة بالعمل على نشر ثقافة السلام.
وقال خليل المصري المسئول عن مبادرة "سلمية" المنظمة لفعالية اليوم، إن تلك الفعالية هي الثالثة لمبادرة "سلمية" والتي تنظم كل عام احتفالا باليوم العالمي للسلام، وتستضيف الفعالية كافة المبادرات المهتمة بنشر ثقافة السلام ودعم المجتمع مثل مبادرة "لدي حلم Have a dream"، وفرقة "ولسه" للمسرح المستقل، ومبادرة "سفراء الحوار"، و"لاجئ فعال"، ومكتب الشباب الإفريقي.
كما استضافت الفعالية أيضا معرضا للتصوير الفوتوغرافي، وخصصت مساحة بساحة الحرم اليوناني لعرض الأعمال الفنية اليدوية، حيث تراصت الطاولات المليئة بالاكسسووار، والأعمال الخشبية والمصنوعات الجلدية، وقالت صفاء عبدالرازق إحدى المشاركات إنها تواصلت مع منظمة "حلم" التي تواصلت بدورها مع منظفي الفعالية و استطاعت الحصول على طاولة بدون مقابل مادي لعرض مجمعة من الاكسسوارات مصنوعة يدويا، بالإضافة إلى عرض لوحات قامت هي برسمها، وأضافت صفاء أن تلك هي المرة الأولى للمشاركة في معرض جماعي، وأشادت بالتجربة.
فيما قال بولا سامح، أحد أعضاء فرقة "ولسه" للمسرح المستقل، إن الفرقة التي تأسست في 2002 تهدف بالأساس لنشر الفنون، ومن المقرر أن تقدم الفرقة، ضمن فعاليات اليوم، ورشة بعنوان" كفايه تكون إنسان"؛ والتي تسكون بمثابة مساحة حرة للتعبير بكل أنواعه من كتابة ورقص وغيره.
وحول أنشطة أخرى بيوم السلام العالمي، قالت مي مجدي إحدي أعضاء مبادرة "شبكة تثقيف الأقران في مصر"، إن المبادرة تهدف إلى العمل على ميادين الوعية بـ "الصحة الإنجابية، وصحة المراهقين، والصحة العام"، مضيفة أنهم سيقدمون اليوم عرض عبر المسرح التفاعلي للتوعية بمخاطر ختان الإناث.
ومن ضمن فعاليات اليوم، من مناظرات وحلقات نقاش، نظمت مكتب الشباب الإفريقي، حلقة نقاش حول تجارب الوافدين واللاجئين في مصر والتي حضرها عدد من اللاجئين من جنسيات مختلفة، وممثل عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين في مصر والذي أكد أن عدد اللاجئين في مصر وصل إلى 188 ألف لاجئ، منهم 116 ألف لاجئ يحملون الجنسية السورية.