قبل مناظرة «ترامب وكلينتون».. مناظرات أمريكية لن ينساها التاريخ - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 6:18 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

قبل مناظرة «ترامب وكلينتون».. مناظرات أمريكية لن ينساها التاريخ

دونالد ترامب وهيلاري كلينتون
دونالد ترامب وهيلاري كلينتون
كريم البكري - أ ف ب
نشر في: السبت 24 سبتمبر 2016 - 7:48 م | آخر تحديث: السبت 24 سبتمبر 2016 - 7:50 م

يرتقب أن تحظى المناظرة التي تجري الاثنين، بين المرشحين للرئاسة الأميركية؛ الجمهوري دونالد ترامب والديموقراطية هيلاري كلينتون، بأعلى نسبة مشاهدة في تاريخ السياسة الأميركية.

لكن هل ستكون مثيرة للجدل أو غريبة على غرار مناظرات أخرى حصلت في العقود المنصرمة؟

«كينيدي – نيكسون».. النجاح تحت الأضواء

من هذه المناظرة عام 1960 بدأ كل شيء، قبل 56 عاما في شيكاغو شارك حاكم شاب لـ«ماساتشوستس» ونائب الرئيس المنتهية ولايته ريتشارد نيكسون، بأول مناظرة متلفزة بين مرشحين إلى البيت الأبيض.

ورغم أن جون كينيدي كان دخيلا على السياسة فقد ثبت أنه رجل الساعة، عندما أظهر جاذبية على الشاشة أكثر من منافسه الذي بدت عليه علامات عدم الارتياح تحت الأضواء.

وقال لانس تارانس من معهد جالوب، إن «هيمنة كينيدي على هذه الآلة (التليفزيون)، ساعدته على تحويل تأخره في استطلاعات الرأي بشكل طفيف عن خصمه إلى فوز انتخابي».

 

«كارتر- فورد».. هفوة قد تقضي على كل شيء

إذا كان «كينيدي» أثبت إلى أي حد يمكن أن تترك المناظرة أثرًا على الانتخابات، فإن «جيرالد فورد» أظهر إلى أي حد يمكن ان تكون الهفوة مكلفة.

عندما كان جيرالد فورد في مواجهة حاكم جورجيا الديموقراطي جيمي كارتر، ارتكب هفوة قد تكون كلفته الرئاسة، فحين تناول الحديث موقف الاتحاد السوفيتي من أوروبا، قال «فورد» بشكل لا يمكن تفسيره بالنسبة لرئيس وقع قبل ذلك اتفاقات هلسنكي: إنه "ليس هناك هيمنة سوفياتية في أوروبا الشرقية",

وأظهرت استطلاعات الرأي آنذاك، أن تلك الأمسية لم تكن دراماتيكية بالنسبة لـ«فورد» الذي تمكن رغم هفوته من تقليص الفارق الذي يفصله مع كارتر، لكن السؤال الذي يبقى هو: ألم يكن من المحتمل أن يفوز بالانتخابات لو لم يرتكب هذه الهفوة؟

 

«لينكولن – دوغلاس».. بعض المناظرات لا تصلح للتلفزيون

وتعتبر مناظرات ابراهام لنكولن الرئيس الأسبق للولايات المتحدة، وستيفن دوغلاس عضو مجلس الشيوخ عام 1858، مرجعية حتى الآن، بعدما تناولا العبودية والحرب والأخلاقيات، كانت تبدأ كل مناظرة بمداخلة لساعة تليها 90 دقيقة من الرد ثم 30 دقيقة للرد على الرد.

لكن مناظرات «لينكولن – دوغلاس» لم تكن رئاسية، لأنهما كانا يتنافسان آنذاك على منصب سيناتور إيلينوي.

والشكل الذي كانت تأخذه تلك المناظرات عبر تخصيص ثلاث ساعات لكل مرشح لا يتوافق بالطبع مع متطلبات التليفزيون الحالية.

 

 

«أوباما – كلينتون».. المناظرة تضع نهجا للمستقبل

خلال مناظرة الانتخابات التمهيدية الديمقراطية في بين هيلاري كلينتون وباراك أوباما، عام 2007، قدم أوباما ردا على سياسته المحتملة داخل البيت الأبيض.

فقد سأل الصحفي المرشحين: "هل أنتما على استعداد للقاء قادة إيران وسوريا وفنزويلا وكوبا أو كوريا الشمالية دون شروط مسبقة خلال أول سنة من الرئاسة؟"

ورد المرشح الشاب آنذاك: "نعم، سأكون على استعداد لذلك"، متابعًا: "الفكرة القائلة إن عدم التحدث مع بعض الدول يشكل عقابا لها، سخيفة".

وبعد ثماني سنوات في البيت الأبيض، التقى أوباما رئيسين من تلك الدول، كوبا وفنزويلا، معتبرًا التقارب الذي أطلقه مع إيران أبرز نجاحاته الدبلوماسية.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك