شدد خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على ضرورة الاستفادة من العلاقات التي تربط بين مصر ودول العالم وخاصة المتقدمة في مجالات العلوم والتكنولوجيا، مشيرًا إلى أهمية تفعيل العلاقات المصرية الروسية بما يساهم في دعم خطة التنمية المستدامة للدولة 2030.
جاء ذلك خلال كلمة الوزير، التي ألقاها نيابة عنه، الدكتور عصام خميس، نائب الوزير لشؤون البحث العلمي، في فعاليات المؤتمر الدولي "الدعم المعلوماتي للعلوم والتعليم: المقاييس العلمية والأرشيفية"، وكذلك الاجتماع الـ68 للجنة الممثلين المفوضين التابعة للمركز الدولي للعلوم والمعلومات التكنولوجية ICSTI، والذي عقد في موسكو خلال الفترة من 20 إلى 22 سبتمبر الجاري.
وذكر الدكتور عصام خميس، أن العلاقات المصرية الروسية تعد نموذجًا يُحتذى به في علاقات الصداقة والتعاون المميز بين الدول في مختلف المجالات، وبالأخص في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا، موضحًا أن هذه العلاقات تتخطى مرحلة التعاون إلى آفاق الشراكة الكاملة بين البلدين.
وعلى هامش فعاليات المؤتمر، شارك نائب الوزير، في احتفالية رفع الستار عن تمثال المترجم والأديب العراقي غائب طعمة فرمان، الذي يمثل أحد الجسور الهامة للتواصل الثقافي الروسي العربي، تقديرًا لما قدمه من ترجمات لأعمال كبار الكتاب الروس أمثال بوشكين، وتولستوي، وتورجينيف، وجوركي، وديستويفسكي، وغيرهم، هذا بالإضافة لكونه أديبًا له دوره في إثراء الرواية العربية الحديثة، وذلك بمشاركة عدد من السفراء والدبلوماسيين وممثلي المنظمات والهيئات والمؤسسات.
جدير بالذكر أن الفنان الذي نحت هذا التمثال هو الدكتور أسامة السروي، أستاذ النحت بجامعة حلوان المصرية، والذي يشغل في الوقت الراهن منصب المستشار الثقافي ومدير مكتب البعثة التعليمية المصرية في روسيا، وأنه حائز على ميدالية بوشكين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.