التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بمقر إقامته في نيويورك، اليوم الاثنين، مسؤولة الممثل الأعلى لسياسة الأمن والشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي فيدريكا موجريني.
وأطلع الرئيس عباس، موجريني، على آخر مستجدات القضية الفلسطينية، ومجمل التطورات في ظل انسداد العملية السياسية، بسبب القرارات الأمريكية المدمرة لعملية السلام واستمرار التصعيد الإسرائيلي، وممارساته العدوانية والاستيطان وإصدار قانون القومية العنصري.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أنه جري خلال اللقاء الذي جاء على هامش اجتماعات الدورة الـ 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، تبادل الآراء حول الدور الأوروبي والدول المعنية، من أجل الخروج من هذا الوضع غير القابل للاستمرار، كما تم التذكير بخطة السلام التي طرحها الرئيس عباس في مجلس الأمن، الداعية إلى إقامة مؤتمر دولي للسلام وتشكيل آلية دولية متعددة الأطراف لرعاية عملية السلام.
وأكد «عباس» ضرورة أن تلعب أوروبا دورًا سياسيًا أكبر في المرحلة القادمة، معربًا عن شكره لدور أوروبا السياسي وما تقدمه من دعم اقتصادي ولبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية.
من جانبها، أكدت «موجريني» ثبات الموقف الأوروبي الداعم لحل الدولتين وضرورة العمل على إنقاذ هذا الوضع الخطير.