كشف الإعلامي محمود سعد، عن بعض الأحداث التي شهدها بنفسه مع الفنان عادل إمام والتي تدل على عزة الفنان الكوميدي وجرأته وتواضعه في الوقت ذاته، موضحًا أن الزعيم قرر أن يعرض مسرحية «الواد سيد الشغال»، في أسيوط، بعد تعرضها لحوادث إرهابية.
وأضاف «سعد»، خلال تقديمه برنامج «باب الخلق»، المذاع عبر فضائية «النهار»، مساء الأحد، أنه ذهب برفقته إلى أسيوط، لتغطية أجواء عرض المسرحية، مستطردًا أن جمعًا غفيرًا من النّاس كانوا في استقبال الزعيم.
وتابع: «بمجرد ما خرجنا من القطار، تدخل الضباط وأدخلونا أحد المقاهي في المحطة، نتيجة تكدس الناس، وقفلوا علينا الأبواب، وفي أصوات مخيفة برة، فبصيت لقيت الناس رافعة يفط بترحب بيه»، مردفًا أن «إمام» عندما عرف بالأمر، أزاح الضباط ليرد التحية على جمهوره.
وأردف كذلك أنه أثناء عرض إحدى المسرحيات بالعراق، أرسل له مسؤول كبير للغاية في الدولة، حتى يذهب له الزعيم كي يسلم عليه، لكن رفضه جاء بصورة مباشرة، متابعًا: «قالهم لأ أنا مبروحش لحد، اللي عايز يسلم عليا، ييجي يسلم عليا في الأوضة، والله هذا ما حدث وأنا موجود معاه، والراجل جاله، ولم يتحرك، لأن عنده عزة».
في الوقت ذاته، يحكي «سعد»، قصة رجل متواضع كان يجلس أمام أحد المسارح، ويرغب في لقاء «إمام»، الذي ترك المسرح والممثلين، وذهب بنفسه ليقابله، مردفًا: «ساب كل المسرح وراح قعد مع الراجل واتصور معاه وسمعه، شوف العزة».