«يوم الدين» يثير التساؤلات حول مرض «الجذام».. و«الشروق» تجيب - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 5:54 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«يوم الدين» يثير التساؤلات حول مرض «الجذام».. و«الشروق» تجيب

نور رشوان
نشر في: الإثنين 24 سبتمبر 2018 - 9:21 م | آخر تحديث: الإثنين 24 سبتمبر 2018 - 9:21 م

آثار فيلم «يوم الدين»، الذي تم عرضه ضمن فعاليات الدورة الثانية لمهرجان الجونة السينمائي، العديد من التساؤلات حول مرض «الجذام».

ويروي «يوم الدين» قصة رجل شُفي من «الجذام»، ولكن جسمه مازال يحمل آثار المرض، والمواقف التي تعرض لها بعد أن قرر مغادرة المستعمرة، التي كان يعيش فيها طوال حياته والانطلاق في رحلة بقلب مصر؛ للبحث عن جذوره.

وفي ضوء الاهتمام الكبير الذي حُظي به هذا الفيلم؛ نظرًا للقضية التي يتناولها، نستعرض من خلال هذا التقرير أبرز المعلومات المتعلقة بمرض «الجذام»، من حيث أعراضه وأسبابه وعلاجه، ونسب الإصابة به في العالم، بالإضافة الجهود الدولية الرامية إلى القضاء عليه.

* ما هو مرض «الجذام»؟

وفقًا لتعريف منظمة الصحة العالمية، فإن «الجذام» مرض معدي مزمن لكنه قابل للشفاء، تسببه «المتفطرة الجذامية»، وهي بكتيريا عصوية الشكل، ويؤثر بالأساس على الجلد والأعصاب المحيطية والغشاء المخاطي للقناة التنفسية العلوية والعينين.

* أسباب وأعراض الإصابة بـ«الجذام»

يصاب الإنسان بـ«الجذام» عن طريق أحد أنواع البكتيريا العضوية، والتي سبق الإشارة إليها، وينتقل المرض من إنسان لآخر عن طريق الاختلاط اللصيق، من خلال انتقال قطيرات من الغشاء المخاطي للأنف من الشخص المصاب إلى جلد أو غشاء الجهاز التنفسي لشخص آخر.

ويظهر «الجذام» في صورة طفح جلدي من خلال ظهور بقعة جلدية باهتة أو حمراء فاقدة للإحساس على اليدين أو القدمين أو الوجه، وفي حالة تفاقم المرض بسبب تأخر التشخيص تظهر أعراض أخرى مثل تشوهات الوجه، وفقد جزئي أو كلي للبصر، وفقد أيضًا الإحساس باليدين والقدمين.

علاج «الجذام»

توصي منظمة الصحة العالمية باستخدام ثلاثة عقاقير لمرض «الجذام»، وهي «ريفامبيسين» و«كلوفازيمين» و«دابسون»، وتصل نسبة الشفاء من المرض إلى 100%.

معدل الإصابة بـ«الجذام» في العالم

حسب آخر أرقام رسمية صادرة من منظمة الصحة العالمية، فإن عدد حالات الإصابة بمرض «الجذام» في العالم انخفضت من5.2 مليون حالة عام 1985 إلى 176176 عام 2015، كما انخفض معدل انتشار المرض بنسبة 99%.

جهود دولية لمواجهة «الجذام»

وضعت منظمة الصحة العالمية، ما يُعرف باسم «الاستراتيجية العالمية لمكافحة الجذام 2016-2020»، والتي تقوم على ثلاثة محاور رئيسية، أولها ضمان الالتزام السياسي للدول وتوفير الموارد الكافية، والمساهمة في التغطية الصحية الشاملة، وتعزيز الشراكات مع الجهات الفاعلة لمكافحة المرض.

ويتمثل المحور الثاني في دحر «الجذام» ومضاعفاته، من خلال توعية المرضى والمجتمعات المحلية بشأن المرض، وتعزيز الكشف المبكر على الحالات المشتبه فيها، وضمان بدء العلاج على الفور، وتعزيز جهود الوقاية.

أما المحور الثالث، فيتمثل في القضاء على التمييز ضد مرضى «الجذام»، وتعزيز اندماجهم في المجتمع، وتعزيز قدرتهم على المشاركة في الخدمات التي تقدم إلى المرضى.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك