رفعت أسرة المواطن الفرنسي الذى تعرض للضرب حتى الموت أثناء احتجازه في مركز للشرطة الشهر الماضي بالقاهرة، دعوى قضائية ضد الشرطة المصرية.
وقال المحاميان الفرنسيان لأسرة المواطن (أريك لانج، 49 عاماً)، في بيان صحفي يوم الأربعاء، إن الأسرة تقدمت بشكوى يوم الثلاثاء، في القاهرة ضد "وزير الداخلية المصري ورئيس قسم شرطة قصر النيل ونائبه" تتهمهم بـ"القتل غير العمد عن طريق الإهمال، والعنف المتعمد الذي أدى للموت بدون نية في حدوث ذلك".
وأضاف المحاميان "ماري دوزيه، ورافائيل كومف"، في بيانهما، أنه في فرنسا سيقوم أحد القضاة بالتحقيق في ملابسات مقتل "إريك لانج" بعد فتح تحقيق قضائي بتهمة "العنف المتعمد الذي أدى إلى الموت بدون النية في حدوث ذلك" في مدينة نانت بغرب فرنسا.
وشددا على ضرورة "تحديد مسؤولية قوات الأمن المصرية في هذه الوفاة".
وكان "أريك لانج" قد توفى في الثالث عشر من سبتمبر الماضي، أثناء احتجازه في قسم شرطة قصر النيل بالقاهرة، حيث أعلن الأمن المصري أن المواطن الفرنسي تعرض لضرب مبرح من رفاقه في الزنزانة، بعدما اعتقلته السلطات بسبب عدم التزامه بحظر التجول فيما كان في حالة سكر.