أدانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في بيان لها مساء الجمعة، حادث تفجير كمين الشيخ زويد، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من جنود القوات المسلحة، وتقدمت الكنيسة بخالص التعازي إلى شهداء الوطن طالبين من الله التعزية وأن ينعم بالشفاء للمصابين.
ودعت الكنيسة، في بيانها، الشعب المصري بكافة قواه الوطنية، إلى الوقوف صفًا واحدًا خلف قيادتنا السياسة الحكيمة والاصطفاف نسيجًا متماسكًا في مواجهة أعداء الوطن لاتخاذ ما تراه من إجراءات مناسبة لردع هذه الهجمات الشريرة وترفع الكنيسة المصرية صلوات يومية من أجل أن يحفظ الله بلادنا العزيزة مصر بكل أبنائها ومقدراتها.
كما أصدرت الكنيسة الكاثوليكية بيانًا حول حادث انفجار نقطة شمال سيناء. وأكدت الكنيسة أن البلاد تمر بظروف حرجة والمصريين يؤسسون لمرحلة جديدة ملأها الأمل والنور تقود لمستقبل أفضل، الأمر الذي يتطلب منا جميعًا أن نقف صفًا واحدًا شعبًا وقيادة.
وتقدمت الكنيسة بالتعازي إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي ولكل القوات المسلحة المصرية الباسلة ولعائلات الشهداء الأبرار، وأكدت الكنيسة ثقتها في عدم ضياع حق دم الشهداء بذور للتقدم، مشيرة إلى أن الأمر ليس غريبًا على مصر التي كانت على مر التاريخ أم الشهداء وأرض العطاء وشعبها الأبي لا تهزه الصعاب.
واختتمت الكنيسة بيانها، موضحة: "نقولها بصوت واحد، نحن المصريين شعب واحد متحدين مع الرئيس وجيش مصر خير أجناد الأرض، كلنا فداء لمصر، ولكل حبة رمل في سيناء".