قال اللواء أحمد عبد الحليم الخبير العسكري عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية إن الجماعات الإرهابية تختبئ بين السكان في سيناء، ويحتلون بيوتهم ويهددونهم بقتل أبنائهم، لافتًا إلى أنه من المتوقع اتخاذ قرارات جديدة وحاسمة في اجتماع الرئيس مع مجلس الدفاع الوطني بتنفيذ قرار إخلاء 5 كيلومترات الواقعة قرب الشريط الحدودي من السكان.
وأضاف «عبد الحليم»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مباشر من العاصمة» المذاع عبر فضائية «أون تي في»، الجمعة، أن الدولة يجب أن تتخذ قرارات حاسمة بشأن الأنفاق الحدودية، والخلايا النائمة للجماعات التكفيرية المختبئة بين السكان في سيناء.
وأوضح أن قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي الحاسمة بشأن مواجهة العنف في الجماعات، لها تأثير في حرب الدولة على الإرهاب، مشيرًا إلى أهمية تشديد إجراءات التأمين على الجماعات وفي سيناء.
وفي حادثين منفصلين بشمال سيناء، سقط 29 شهيدًا و29 مصابًا من أبناء القوات المسلحة والشرطة، الأول بحاجز عسكري تابع للقوات المسلحة جنوب الشيخ زويد وأسفر عن 26 شهيدًا و29 مصابًا، في حين استهدف الثاني نقطة أمنية بالعريش وسقط خلاله ثلاثة شهداء.