مصدر عسكري: العملية الإرهابية بسيناء تمت على مرحلتين بـ«سيارة مففخة» وقذائف «آر بي جي» - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 11:31 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مصدر عسكري: العملية الإرهابية بسيناء تمت على مرحلتين بـ«سيارة مففخة» وقذائف «آر بي جي»

ارشيفية
ارشيفية
حاتم الجهمي
نشر في: الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 9:45 م | آخر تحديث: الجمعة 24 أكتوبر 2014 - 9:45 م

- المرحلة الأولى تمت بسيارة مفخخة.. والثانية بإطلاق قذائف أر بي جي

- 26 شهيدًا و28 مصابًا حتى الآن في الحادث الإرهابي الأول

- الجيش يلاحق الجناة بطائرات الأباتشي وإعلان حالة الطوارئ بالمحافظة

- مصدر مسئول : نقود حربا شرسة فى سيناء ضد إرهاب دولي ممول

- الإعلام مطالب بتقديم دعم معنوي لرجالنا.. وبذلنا جهودًا مضنية خلال الفترة الماضية لدعم الاستقرار

أكد مصدر عسكري مسئول أن حصيلة حادث تفجير نقطة كرم القواديس شرق العريش بمحافظة شمال سيناء – حتى الآن – تشمل استشهاد 26 ضابطًا ومجندًا بالقوات المسلحة وإصابة 28 آخرين في الهجوم الارهابي، مؤكدًا أن ضابطًا أخر استشهد وأصيب مجند فى هجوم ثانٍ وقع عند نقطة أمنية بمنطقة الطويل قرب خط الغاز شمالى سيناء.

المصدر أضاف، في تصريحات خاصة لـ«الشروق»، أن الهجوم الأول عند نقطة كرم القواديس تم على مرحلتين الأولى بسيارة يستقلها انتحاري اقتحمت الكمين وانفجرت لتفخيخها بأكثر من 200 كيلو جرام من مواد المتفجرة شديدة الانفجار «TNT»، فأدى إلى استشهاد عددٍ من رجال قوات الأمن وإصابة آخرين.

وأشار إلى أنه أثناء وصول قوات الأمن لإخلاء الكمين فوجئت بسيارتين دفع رباعي يطلقان قذائف «آر بي جي» على الكمين، ما أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا إلى 26 شهيدًا وإصابة 28 آخرين.

وأوضح المصدر أن الحادث الثاني استشهد فيه ضابط وأصيب مجندًا بعد هجوم مسلحين مجهولين القوة الأمنية المكلفة بتأمين خط الغاز عند نقطة أمنية بمنطقة الطويل قرب خط الغاز شمالي سيناء.

وقال إن لانفجار الذي وقع في مدينة الشيخ زويد استهدف كمينًا للقوات المسلحة وليس قاعدة عسكرية، كما أكد وصول تعزيزات من قبل الجيش الثاني الميداني إلى الشيخ زويد، وذلك بعد التفجير الإرهابي الذي استهدف كمين تابع للقوات المسلحة.

وأضاف أن طائرات الأباتشي تمشط الشيخ زويد والعريش، فيما تقوم كمائن تابعة للقوات المسلحة بنشر مدرعتها على الطرق الرئيسية والفرعية التي تربط العريش بالشيخ زويد.

وبحسب المصدر فإن القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي الفريق أول صدقي صبحي يتابع الحادث الإرهابي لحظة بلحظة، وطالب بتقارير المخابرات الحربية وتقارير كاملة عن العملية الإرهابية.

وأشار المصدر إلى أن هناك أوامر صدرت بإغلاق مداخل ومخارج سيناء لسرعة القبض على الجناة وتمشيط كافة المناطق بالطائرات الأباتشى، لافتًا إلى أنه تم رفع حالة الطؤارى وصدق القائد العام على نقل المصابين إلى المستشفيات العسكرية في القاهرة لتلقي الرعاية والعلاج

فيما قال مصدر عسكري رفيع المستوي إن القوات المسلحة تقود حربا شرسة فى سيناء، ضد عناصر إرهابية مسلحة مدعومة من دول عديدة، وممولة بالمال والسلاح لخدمة أهداف نشر الفوضى والعنف فى مصر، داعيا كافة وسائل الإعلام إلى التعاون مع القوات المسلحة فى حربها ضد الإرهاب، وعدم التسرع فى توصيف بعض الأحداث الإرهابية التى تنفذها عناصر ممولة ضد الدولة المصرية، بما يؤثر على معنويات رجال القوات المسلحة الذين يعملون تحت أقسى الظروف.

وأوضح المصدر أنه لا توجد عمليات عسكرية بدون خسائر على الإطلاق، أو يمكن الانتصار فى كل مراحلها، لافتًا إلى أن الحرب ضد الإرهاب، حرب من نوع خاص تعتمد بشكل أساسي على الأعمال الجبانة، ولا يمكن لأي دولة مهما كانت متطورة أن تسيطر على نتائجها .

وأشار المصدر إلى أن القوات المسلحة بذلت جهودًا مضنية خلال الفترة الماضية لدعم الاستقرار وعدم تفشى الفوضى فى مختلف محافظات الجهورية وليس سيناء فقط، مؤكدًا أن القوات المسلحة تحارب على كل الجبهات وتحتاج إلى الدعم المعنوى من أبناء الشعب المصرى العظيم وعلى مختلف وسائل الإعلام أن تعمل على ذلك إنطلاقا من مسئوليتهم الوطنية والإجتماعية تجاه الوطن.

وقال: "إن الضباط والصف والجنود على خطوط المواجهة الأمامية يواجهون الإرهاب المجرم فى أصعب الظروف، ويضحون بأرواحهم ودمائهم لتحيا مصر وتبقى آمنة مستقرة.

وكشف المصدر أن الإرهاب فى سيناء يتلقى تمويلات ضخمة من دول عديدة فى منطقة الشرق الأوسط، وتدعمهم تلك الدول بالمال والسلاح القادر على إحداث فوضى فى البلاد وإرباك المشهد العام، بما يؤثر على استقرار مصر مستقبلا، وإعاقة خطط التنمية والتحول الاقتصادى، التى بدأتها الدولة خلال الفترة الماضية .

وشدد المصدر على أن العمليات العسكرية فى سيناء تخضع لخطط وتوجيهات استراتيجية متعددة يشرف عليها قادة وضباط متخصصون، وتتم في إطار شديد من السرية والكتمان حفاظا على التخطيط وسير العمليات.

ولفت إلى أن هناك عمليات ضخمة تتم على أرض سيناء في الوقت الراهن من جانب قوات الجيش الثاني الميداني، بمعاونة القوات الجوية وطائرات الأباتشي الهجومية التي تقوم بقصف عنيف لمواقع جماعات تكفيرية بمناطق جنوب الشيخ زويد وشرق العريش.

وطمأن المصدر الرأي العام المصري بأن القوات المسلحة ستثأر لرجالها وتطهر أرض سيناء من كافة صور الإرهاب والتطرف والعنف، داعيًا أبناء الشعب المصرى إلى الثقة فى قواتهم المسلحة وأبناء الجيش المصري، الذين كانوا على قدر المسئولية دائما وتحملوا أعباء الوطن ومشكلاته فى ظروف صعبة ومعقدة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك