قال د. محمد فؤاد، المتحدث باسم الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، إن الحديث المتداول عن تعديل وزاري مرتقب في وزارات «الري، والتضامن، والثقافة، والآثار، والبيئة» سيكون غير مؤثر، داعيا إلى ضرورة تغيير رئيس الوزراء الحالي، شريف إسماعيل.
وأضاف «فؤاد»، في بيان له، الاثنين، أن الحكومة عجازة عن السيطرة على التضخم والموازنة، ومن ثم أصبح من الضروري الحديث الجدي عن رحيل رئيس الوزراء الحالي، على أن يكون رئيس الوزراء الجديد شخصية إقتصادية تستهدف السيطرة على التضخم وعجز الموازنة، لا تقديم حلول للأعراض فقط.
وكشف عن تقدمه بإستجواب في شهر يوليو حول خروج التضخم عن السيطرة ومدى إرتفاع معدلات الفقر وعجز الموازنة؛ حيث إن حكومة «إسماعيل» بعيدة كل البعد عن جذور الأزمات الإقتصادية وبلا خطط واضحة لمواجهة الأزمات والعمل عليها من الجذور.
وهو ما دلل عليه بأن «التحدث عن التقشف دون وجود خطة واضحة للتقشف في ظل وجود المستشارين الذين لا يقدمون ولا يأخرون ويتقاضون مرتبات كبيرة، والحديث عن الإستثمار في ظل إنفلات سعر الصرف، وتذبذب المعروض من السلع الأساسية في الأسواق».
وأوضح أن أي تعديل دون ذلك سيكون تعديل شكلي لا يعدو مجرد «مكياج»، ويغطي عدم القدرة على السيطرة على الأزمة الحقيقية، لافتا إلى أن «الحديث عن ضبط الأسواق ومواجهة الجشع الذي يغلب على تصريحات الوزارة الحالية هو كلام فضفاض ومسكنات لا تلمس المشاكل الأساسية في الصورة الإقتصادية الكاملة».