قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن بعض مراكز الأبحاث والدراسات الاستراتيجية أكدت أن المخابرات المصرية حاولت مساعدة الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لإعادته لحكم قطر، وإسقاط الانقلاب الذي قاده الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني على والده، مشيرًا إلى عدم وجود أدلة موثقة تثبت صحة الاتهامات الموجهة لمصر.
وأضاف «المسلماني»، في برنامج «الطبعة الأولى»، المذاع على فضائية «دريم»، مساء الاثنين، أن بعض مراكز الأبحاث والدراسات السياسية أكدت أيضًا أن مصر حاولت إعادة أمير قطر الراحل، الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، لإمارة قطر بعد الإطاحة به من قبل نجله الشيخ حمد، مؤكدًا أن انقلاب الأخير لم ينجح لأنه تنحى فيما بعد لصالح نجله أمير قطر الحالي، تميم بن حمد آل خليفة آل ثاني.
وفي سياق منفصل، استطرد: «بعد ثورة 25 يناير حاولت قناة الجزيرة القطرية تشويه صورة اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية الأسبق، رغم دوره في دعم حركات التحرر الوطني في فلسطين وغيرها، وفي كل الأحوال، نعزي دولة قطر الشقيقة في وفاة الشيخ حمد الذي كان صديقًا لبلادنا».
كان الديوان الأميري القطري، قد أعلن الأحد، وفاة الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني.