- 12 جنيها سعر الكيلو في المحال.. وبائعو حلويات يوقفون أنشطتهم
- غضب بين المواطنين بعد قرار التموين رفع سعر السكر الحر إلى 7.5 جنيه
أكدت جولة قامت بها «الشروق» في أحياء شبرا مصر ووسط البلد، استمرار أزمة اختفاء السكر من المحال والسلاسل التجارية، بينما وصل سعر الكيلو حال وجوده إلى 12 جنيها في بعض المحال.
واشتكى عدد من المواطنين من استمرار الأزمة، رغم ما أعلنه وزير التموين عن التدخل لحل الأزمة، وضخ ما يقرب من 130 ألف طن سكر في الأسواق، مؤكدين أن السيارات المتنقلة في الشوارع والميادين التي أعلنت عنها الوزارة، لا تلبي معظم احتياجات المواطنين من السكر.
محمد عربي، مواطن يقطن بمنطقة عابدين، قال إن السيارات المتنقلة تأتي على فترات متباعدة إلى المنطقة، وفي بعض المناطق قد لا تأتي سوى مرة واحدة، مضيفا أن السيارة تشهد تزاحما كبيرا من المواطنين بمجرد وصولها، وبالتالي يستحيل على البعض الدخول في الزحام للشراء، مؤكدا أن السيارة بكل ما تحمله لا تلبي احتياجات منطقة واحدة.
واتفقت معه إحدى السيدات المقيمات في منطقة شبرا مصر وتدعى نجلاء جبر، قائلة: "لا يوجد سكر في معظم المحلات، وإذا وجدنا يتم مساومتنا على شراء بعض العروض والسلع الأخرى حتى يتسنى لنا الحصول على السكر، والذي يصل سعره في بعض الأحيان إلى ما بين 11 إلى 12 جنيها".
وأضافت أن قرار وزارة التموين برفع سعر السكر الحر للمستهلك إلى 7 جنيهات ونصف للكيلو في الأسواق بدلا من 6 جنيهات، سيؤدى لقيام المحلات برفع السعر بشكل مبالغ فيه، خاصة وأنه لا رقابة حقيقية عليهم.
أحد أصحاب البقالة أنفسهم اشتكى من قرار وزارة التموين برفع سعر السكر الحر إلى 7 جنيهات ونصف، قائلا إن قرارا كهذا سينتهزه تجار الجملة لبيع السكر بأسعار مرتفعة، وهو ما سيؤثر بالطبع على السعر للمستهلك.
وفى منطقة غمرة، قرر عدد من بائعي الحلويات غلق محلاتهم بسبب أزمة اختفاء السكر وعدم قدرتهم على مواصلة النشاط بشكل مستقر، وقال صابر محمود: "بصرف على أولادي من عربية البسبوسة والحلويات اللي واقف بيها في الشارع، وبعد أزمة السكر مش لاقي كيس واحد أقدر أعمل بيه الحلويات وأبيعها.. بيتي بيتخرب وبقالي يومين مش لاقي أصرف على ولادي.. حسبي الله ونعم الوكيل".
اقرأ أيضا