أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، اليوم الإثنين، أن إعلان هدنة "إنسانية" جديدة في مدينة حلب السورية أمر "غير مطروح"، في وقت استؤنفت المعارك بين قوات النظام السوري والفصائل المعارضة في ثاني مدن البلاد.
وقال ريابكوف في تصريحات نقلتها وكالات الأنباء الروسية، أن "مسألة تجديد الهدنة الانسانية غير مطروحة"، بعدما انتهت مساء السبت، "هدنة إنسانية" أولى أعلنتها موسكو من طرف واحد بدون أن تنجح في إجلاء جرحى أو مدنيين أو مقاتلين من أحياء شرق حلب المحاصرة من قوات النظام.
وتابع ريابكوف، أنه من أجل إقرار هدنة جديدة "من الضروري أن يضمن خصومنا التزام المجموعات المعارضة للحكومة (السورية) بسلوك مقبول، بعدما حالت دون تنفيذ عمليات الإجلاء الطبية".
وانتقد موقف التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، معتبرًا أنه يفضل انتقاد دمشق وموسكو على "ممارسة نفوذه فعليا على المعارضة" من أجل إبقاء الهدنة.
وأضاف: "ما كنا بحاجة إليه خلال الأيام الثلاثة الماضية لم يتحقق".