أدى خطأ إدارى فى مدرسة الريان الابتدائية التابعه لادارة يوسف الصديق التعليمية بالفيوم بعدم أدراج إسم تلميذة بالصف الاول الابتدائى فى كشوف المقيدين بالمدرسة الى القائها فى الشارع
قالت فاطمة على عبدالله والدة التلميذة أن نجلتها ليلى عرفة رجب عبد القوى التحقت بفصول رياض الاطفال بالمدرسة للعامين الدراسي 2013 ،2014 وبعدها انتقلت إلى الصف الأول الابتدائى بالمدرسة عام 2015 ومع بداية العام الدراسى الحالى فوجئت بعدم تسجيل التلميذة بالصف الثانى الابتدائى بالمدرسة بحجة وقوع خطأ إدارى بالمدرسة بعدم إدراج أسم نجلتها بكشوف المقيدين.
أكدت أنها توجهت الى مدير المدرسة الذى أكد لها أنه خطأ أدارى ولا يمكن تسجيل إسم نجلتها فى كشوف المقيدين بالمدرسة الا من خلال التوجيه المالى والادارى بإدارة يوسف الصديق التابعة لها المدرسة تؤكد انها قدمت صور من كشوف قيد التلاميذ المدرج فيها اسم ابنتها الى مدير شئون الطلبة بالادارة التعليمية لتسجيل التلميذة الا انه رفض تسجيلها بحجة أحالته للنيابة العامة.
وأضافت تقدمت بالعديد من الشكاوى للمسؤولين منذ أكثر من شهر منها شكوى لوكيل وزارة التربية بالفيوم بالاضافة الى شكوى للنيابة الادارية ثم الى محافظ الفيوم الدكتور جمال سامى وحتى الان لم يتم البت فى الشكاوى المقدمة منها، مطالبة وزير التربية والتعليم ومحافظ الفيوم بضرورة النظر إلى الشكوى المقدمة حتى لا يضيع حق نجلتها فى التعليم
ومن جانبه أكد الدكتور عادل عبد المنعم وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم أنه قام بإحالة الشكوى المقدمة من والدة التلميذة الى الشئون القانونية بالمديرية للبت فيها واستعادة حق التلميذة فى أدراج أسمها ضمن كشوف التلاميذ بالمدرسة مشيراً إلى انه فور الانتهاء من التحقيق سيتم مجازاة المتسببين فى عدم أداراج اسمها ضمن كشوف المقيدين بالمدرسة.