الكنيسة الأرثوذكسية ترفض إتمام زواج قبطي لخدمته في «الإنجيلية» - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 4:00 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الكنيسة الأرثوذكسية ترفض إتمام زواج قبطي لخدمته في «الإنجيلية»

الكنيسة الأرثوذكسية
الكنيسة الأرثوذكسية
كتب ـ أحمد بدراوى:
نشر في: الإثنين 24 أكتوبر 2016 - 6:12 م | آخر تحديث: الإثنين 24 أكتوبر 2016 - 6:12 م

رفضت الكنيسة الأرثوذكسية إتمام مراسم الزواج بين عروسين هما نادر نبيل ومارينا سمير.

وأوضح والد العريس نبيل زكي، وهو مواطن ينتمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عبر حسابه على "فيسبوك"، أن الرفض يأتي لوجود نشاط لابنه بالكنيسة الإنجيلية، مضيفا أن كنيسة أبو سيفين بدير الأنبا أبرام، ألغت حفل زواج نجله، رغم قيامه بعمل نصف إكليل منذ 6 شهور بكنيسة مارجرجس بالمطرية وهو موثق بأوراق مختومة من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، مشيرا إلى حجز قاعة الفرح بكنيسة مارجرجس بالفيوم، وتوقيع عقد مدني وكنسي بكنيسة مارمينا بالمحافظة.

وأضاف: "فوجئنا منذ أسبوع أن الفرح لم يتم في موعده بسبب شكوى جرت ضد نجلي بأن لديه نشاطا في الكنيسة الإنجيلية".

وتابع: "الأنبا إبرام أسقف الفيوم، اتصل بنجلي للتحقق من الشكوى وكان الموضوع في طريقه للحل، لكن أحدهم أبلغ الأسقف أن بطاقة دعوة الفرح بها أسطوانة فيديو تحتوي على محاضرة للقس سامح موريس، راعي كنيسة قصر الدوبارة الإنجيلية، عن الزوج في الكتاب المقدس، لنفأجا أن الأسقف قال لنجلي مينفعش تكلل عندي لأنك حاطط اسطوانة لسامح موريس".

وتساءل زكي: "هل يوجد شئ لتعسف الأنبا إبرام؟ لماذا عدم المحبة في أمر يضر بالأسر والشباب؟ قراره يدمر العلاقات والعائلات ويكسر فرح العروسين، هو يقسم المسيحيين، ونحن اضطررنا لعمل الإكليل في الكنيسة الإنجيلية بالفيوم عبر القس مدحت غطاس راعي الكنيسة هناك".

من جانبه، قال الأنبا إبرام، أسقف الفيوم، في تصريحات لـ"الشروق": "هناك اتفاق في مجلس كنائس الشرق الأوسط أن تحترم كل كنيسة قوانين ومبادئ الكنائس الأخرى، ولهذا على الأرثوذكسي الالتزام بكنيسته، والكاثوليكي أو الإنجيلي عليه ايضاً أن يلتزم بهذا المبدأ".

وأضاف: "العريس المقصود يخدم في الكنيسة الإنجيلية بالفيوم وهو أمر معروف، وجاء إلينا لحجز الفرح قبل أيام وسألته فقال إنه يخدم في الكنيسة الإنجيلية وعليه كان ردي ولم ينكر ذلك، فقلت له اتفضل في الكنيسة التي تؤمن وتخدم بها، وموضوع الأسطوانة دليل علي أنه غير أرثوذكسي".

وتعد هذه اللواقعة شبيهة بأخرى رفضت فيها الكنيسة الأرثوذكسية الصلاة على عروسيّن توفيا يناير الماضي، لإجرائهما مراسم الزواج بالكنيسة الإنجيلية، ما دعا خبراء ومعلقين للمطالبة بضرورة سن تشريع بالزواج المدني.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك