الأوقاف: الدعوة لرفع المصاحف في «28 نوفمبر» إخوانية بغطاء من الجبهة السلفية - بوابة الشروق
الأحد 19 مايو 2024 12:14 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الأوقاف: الدعوة لرفع المصاحف في «28 نوفمبر» إخوانية بغطاء من الجبهة السلفية

وزير الاوقاف الدكتور محمد مختار جمعة
وزير الاوقاف الدكتور محمد مختار جمعة
القاهرة – أ ش أ
نشر في: الإثنين 24 نوفمبر 2014 - 7:02 م | آخر تحديث: الإثنين 24 نوفمبر 2014 - 7:15 م

مؤكدا على حرمة المشاركة في «التظاهرات الآثمة»

أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أن الدعوة إلى رفع المصاحف يوم الجمعة المقبلة إخوانية بغطاء من الجبهة السلفية، حيث أنه برصد ما تم عقب صلاة الجمعة الماضية من بعض المنتمين إلى جماعة الإخوان في بعض المساجد من الاعتراض على بعض الخطباء، ودعوة هؤلاء المنتمين للإخوان إلى التظاهر يوم الجمعة المقبلة والمشاركة في رفع المصاحف يؤكد أنها حيلة إخوانية خبيثة بغطاء شركائهم في الجبهة السلفية.

وأشار وزير الأوقاف – في بيان اليوم الاثنين – إلى ما أعلنه التنظيم الدولي للإخوان أن الجبهة السلفية أحد مكونات تحالفهم الإرهابي، مشددا على أن تلك الدعوة الآثمة هي دعوة إلى الفساد والإفساد والتلاعب بدين الله والاعتداء على قدسية كتابه،مؤكدا على حرمة المشاركة في هذه التظاهرات الآثمة، وعلى إثم من يشارك فيها من الجهلة والخائنين لدينهم ووطنهم.

وجدد الدكتور محمد مختار جمعة تحذيره من الاستجابة لهذه الدعوات والتي وصفها بأنها «فعلة الخوارج»، الذين خرجوا على سيدنا علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) ورفعوا المصاحف، وقالوا: لا حكم إلا لله، ثم كفروه وهو من هو «رضي الله عنه»، وكانت فتنة عظيمة سفكت فيها الدماء، ونهبت فيها الأموال، وتحول رفع المصاحف إلى رفع السيوف وقتل الآمنين.

وأكد أن الشريعة تدعو إلى تعظيم شأن المصحف وصيانته عن كل ما لا يليق به، فكيف بالمصحف الشريف حين يحدث الهرج والمرج، أو يحدث احتكاك بين هؤلاء وبين المعارضين لهم فتسقط بعض المصاحف من أيديهم على الأرض وربما تهان بالأقدام، واصفا ذلك بالبهتان العظيم، وإثمه وإفكه على من دعا إليه أو يشارك فيه.

وشدد وزير الأوقاف على أن إقحام الدين في السياسة والمتاجرة به لكسب تعاطف العامة إثم كبير وذنب خطير، ويكفي الإسلام ما أصابه من تشويه صورته في الداخل والخارج على يد ولسان بعض المنتسبين إليه، وليس لهم من حقيقته إلا مجرد أسمائهم وبطاقات هوياتهم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك