الداخلية: مجموعات خفيفة الحركة مسلحة للتعامل مع أي سيناريوهات محتملة يوم 28 نوفمبر - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 4:53 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الداخلية: مجموعات خفيفة الحركة مسلحة للتعامل مع أي سيناريوهات محتملة يوم 28 نوفمبر

حوار ــ محمد أبوعوف
نشر في: الإثنين 24 نوفمبر 2014 - 7:58 م | آخر تحديث: الإثنين 24 نوفمبر 2014 - 8:01 م

• استهداف وسائل المواصلات بـ122 عبوة ناسفة منها 17 إيجابية.. والشرطة السرية أحبطت محاولات إحراق قطارات

جميع السيناريوهات مطروحة ما دام الإرهاب موجودًا.. ولا أستبعد الإجراءات الاستثنائية

توقع مساعد وزير الداخلية لشرطة النقل والمواصلات، اللواء السيد جاد الحق، ألا تزيد فاعليات 28 نوفمبر التى دعت لها الجبهة السلفية، وما يسمى بتحالف دعم الشرعية، على خروج مسيرات ومظاهرات عادية، دون وقوع أى أعمال عنف.

وأكد فى حواره مع «الشروق» وضع خطط تأمينية على أعلى مستوى لمواجهة أية أعمال عنف محتملة، كما أوضح أن حالة بعض القطارات المتهالكة تعتبر واحدة من الثغرات الأمنية لارتكاب الأعمال الإرهابية، مشيرا إلى أن قرار إعادة فتح محطة مترو أنفاق السادات ليس فرديا، وإنما يشارك فيه العديد من أجهزة الدولة.

• كيف استعدت الإدارة لتأمين المواصلات خلال المظاهرات المحتملة فى 28 نوفمبر؟

ــ فى الظروف العادية، توجد خطط لتأمين جميع المنشآت ووسائل المواصلات سواء القطارات أو الأتوبيسات أو المنشآت وأماكن التخزين، وفى الظروف الاستثنائية تضاف إلى الخطط العادية إجراءات أخرى، تعتمد على كثافة القوات والتسليح والتكتيك الخاص بالتعامل مع المواقف والسيناريوهات المحتملة.

وتأمين المواصلات فى 28 نوفمبر هى مهمة الإدارة بالتعاون مع المواطنين، فالإدارة اتخذت إجراءات الصارمة لتأمين جميع المنشآت، ومنها محطات السكك الحديدية ومترو الأنفاق، وفحص المترددين عليها، وتمشيط القطارات قبل تحركها، وتشكيل مجموعات لتفتيشها عقب وصولها، وفحص حالات الاشتباه، سواء بالنسبة للأشخاص أو متعلقاتهم.

وتتضمن الخطة زيادة تواجد رجال الحماية المدنية فى المواقع الشرطية، والاستعانة بمجموعات خفيفة الحركة، ومسلحة بطريقة تسمح لها بالتعامل مع جميع المواقف المحتملة، بالإضافة إلى زيادة أعداد الكلاب البوليسية الخاصة بالكشف عن المفرقعات، وأجهزة الكشف عن المعادن اليدوية، ونشر رجال الشرطة السريين، بما يتيح توافر المعلومات التى تساعدنا فى اتخاذ الإجراءات الاستباقية.

• ما خطتكم للتعامل مع أى تجمعات أو مظاهرات داخل المحطات ووسائل النقل؟

ــ ستتعامل أجهزة الأمن مع أى تجمعات أو مظاهرات قبل وصولها إلى وسائل النقل، ولن تسمح لها بالدخول، حتى لا يشكل ذلك عبئا على راحة المواطن، ومنذ البداية هناك تنسيق مع مديريات أمن القاهرة والقليوبية والجيزة، لتعيين خدمات خارج محطات مترو الأنفاق، تضم قوات للأمن المركزى والأمن العام، بالإضافة لوضع خطة لمواجهة أى أحداث قد تخل بالأمن إذا ظهرت تجاوزات.

وستكون القدرة على الحشد فى 28 نوفمبر منعدمة، ولن يستجيب لتلك الدعوات سوى الإرهابيين، الذين سيتم التعامل معهم وفقا للقانون، وهذه الدعوات تكشف أن الداعين لها يحتضرون، بعدما فقدوا الأمل، ونحن نطالب كل مواطن مصرى غيور على وطنه وعرضه أن يساعد الجهات الأمنية فى رصد أية تجمعات، فمكالمة تليفونية قد تفعل الكثير، وأتوقع ألا تخرج المظاهرات فى هذا اليوم عن كونها مسيرات عادية.

• كيف يمكن مواجهة المخططات الإرهابية التى تستهدف تشتيت الأمن؟

ــ الإرهاب يحتضر، وهو عمل خسيس يقوم به أشخاص بعيدون عن الدين والضمير، وتتسم طبائعهم بالخسة، وفى مواجهة الإرهاب تتخذ وزارة الداخلية الكثير من الإجراءات، ونناشد جميع الضباط فى الإدارات المختلفة بالالتزام بالتعليمات المتعلقة بحماية الأشخاص والمنشآت، فهناك إجراءات استباقية تعتمد على المعلومات والرصد وتحديد العناصر الإرهابية، وفى حالة حدوث وقائع، يتم تشكيل فرق عمل تشارك فيها الأجهزة الأخرى، لبذل أقصى الجهود لتحديد وضبط القائمين عليها، ما يوسع دائرة الاشتباه السياسى والجنائى، ويحقق ذلك نتائج يومية.

ونجحت أجهزة الأمن فى إجهاض الكثير من العمليات الإرهابية قبل وقوعها، كما تدرس العمليات التى وقعت بالفعل لتفادى تكرارها، لكن الإجراءات الشرطية ليست كافية وحدها، فيجب أن تكون هناك مشاركة من المجتمع المدنى، وعلى المواطنين أن يكونوا على درجة كبيرة من الوعى، ويقين بأن مصر بلد الأمن والأمان، وأن يتعاونوا مع المؤسسات الأمنية دون خوف، لتحقيق أقصى درجة من السيطرة الأمنية، وبالتالى تحجيم أى أضرار ناجمة عن الأعمال الإجرامية.

• هل هناك إجراءات استثنائية لمواجهة الإرهاب فى وسائل المواصلات خلال الفترة المقبلة؟

ــ ما دام الإرهاب موجودا فإن جميع السيناريوهات مطروحة، ولن تتوقف الإجراءات الأمنية عند ملاحقة العناصر الإرهابية التى تروع المواطنين، خاصة أن بعضهم يستعين بمسجلين جنائيين لا يملكون أى حس وطنى، أو مغيبين دينيا، وندرس أى بلاغات تصلنا، والاستفادة منها لتفاديها.

وخلال الفترة الأخيرة، عثرت أجهزة الأمن على 122 عبوة ناسفة فى محطات السكك الحديدية ومترو الأنفاق، منها 17 انفجرت بالفعل، بينها 13 قنبلة فى السكك الحديدية، وواحدة فى «النقل العام»، و3 فى مترو الأنفاق، وهى عبارة عن محدث صوت لم تسفر عن وقوع خسائر، أما الـ105 عبوات الباقية فكانت هيكلية، وآخرها تم العثور عليه فى أحد القطارات بمحطة مصر فى الإسكندرية، كما أحبطت الشرطة السرية محاولات عناصر إرهابية لإحراق عربات قطار باستخدام البنزين.

ولا تعمل الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات بمفردها، فهى تتبعها العديد من الإدارات، منها إدارة شرطة السكة الحديد، المسئولة عن تأمين منشآت الهيئة والقطارات والمحطات الرئيسية فى جميع أنحاء الجمهورية، بالإضافة لتأمين المواطنين المترددين على المحطات الرئيسية، ومستقلى وسائل المواصلات، بالتنسيق مع مديريات الأمن، وهناك أيضا إدارة شرطة مترو الأنفاق، التى يتبعها 5 أقسام، تتولى تأمين 64 محطة، و5 أحواش لتخزين القطارات.

• هل تؤيد قرار النائب العام بإحالة قضايا الاعتداء على المنشآت الحيوية إلى القضاء العسكرى؟

ــ أؤيد القرار ما دام يصب فى مصلحة المواطن الفقير، الذى يحتاج إلى وسيلة نقل كريمة، وأؤكد أن الإرهاب الأسود ﻻ تردعه إﻻ المحاكمة العسكرية



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك