• المستشارة: سيف اليزل اتفق مع إخوانى كويتى على ضمان أصوات الجماعة مقابل إعادتهم للمشهد السياسى.. والوزير الأسبق: اعقلى يا تهانى.. و«الاستقلال» تتقدم ببلاغ ضد «التحالف»
اتهمت المستشارة تهانى الجبالى، المنسق العام لقائمة التحالف الجمهورى، قائمة «فى حب مصر» بعقد صفقة مع الولايات المتحدة؛ لإعادة جماعة الإخوان للحياة السياسية .
وقالت الجبالى، خلال مؤتمر صحفى عقدته أمس بمقر «التحالف الجمهوري«: إن قيادات قائمة «فى حب مصر» اجتمعوا مع شخص يدعى محمود صبرى قالت إنه ممول الإخوان بالكويت، للحصول على أصوات الإخوان مقابل إعادتهم للمشهد السياسى.
وأضافت أنها ستتقدم ببلاغات للنائب العام ضد قيادات«فى حب مصر»؛ لأن الانتخابات البرلمانية ظرف مؤقت ولا يجوز ان يوصلنا السعى لكسبها إلى الخيانة العظمى».
وعرضت الجبالى مجموعة من الصور لاجتماعات ولقاءات قالت إنها جمعت بين اللواء سامح سيف اليزل وشخصيات إخوانية منهم محمود صبرى ممول الإخوان فى الكويت .
فى المقابل، نفى عضو اللجنة التنسيقية ومرشح قائمة «فى حب مصر»، وزير الإعلام الأسبق، اسامة هيكل، الاتهامات التى وجهتها الجبالى لقيادات القائمة، مشددا على أن القائمة ستُحرك دعوى قضائية ضدها، كما ستتقدم بشكاوى إلى اللجنة العليا للانتخابات.
وأضاف هيكل فى تصريحات لـ«الشروق» أن «القائمة لن تترك حقها»، موضحا بأنها «حاولت بتلك الادعاءت أن تؤثر على الناخبين فى الانتخابات».
وتحدث هيكل عما قالته التهانى قائلا: إن « جنونها للوصول لكرسى البرلمان جعلها تكذب وتدعى وتقول أى شىء على الرغم أنها كانت يوميا تجلس على كرسى المحكمة الدستورية»، مضيفا أن الجبالى اتهمت القائمة قبل أسبوع بأنها فلول، والآن تقول بأنها أخوان، فلم يصدقها أحد فى المرة الأولى ولن يصدقها أحد هذه المرة، موجها رسالة لها: «اعقلى».
وفى السياق نفسه، تقدمت قائمة تيار الاستقلال ببلاغ للجنة العليا للانتخابات ضد الجبالى للمطالبة باستبعاد قائمة التحالف الجمهورى، واتخاذ جميع الاجراءات القانونية بما فيها المحاكمة الجنائية حيال ما ارتكبته من تصرفات وسلوك مخالف للقانون.
وجاء فى البلاغ المقدم من الدكتور محمود الشريف، وزير الادارة المحلية الأسبق، والكابتن سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة السابق، والبرلمانى السابق، أنها عمدت إلى «اختراق الصمت الانتخابى وبجبروت وهمجية وفوضى منقطعة النظير وغير مسبوقة بأن عقدت مؤتمرا صحفيا كبيرا تحت مسمى مفاجأة والأمر هام وخطير».
وتابع البلاغ :«كلها ادعاءات وهمية لا أساس لها من الصحة على الإطلاق، و كان كل هدفها إهدار مبدأ تكافؤ الفرص، واختراق الحذر والصمت الانتخابى الذى حدده القانون».