الدفن في مصر وعودة الابنة المخطوفة.. حلم عائلة الطبيب المقتول في ليبيا - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 8:29 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الدفن في مصر وعودة الابنة المخطوفة.. حلم عائلة الطبيب المقتول في ليبيا

كاترين مجدي صبحي
كاترين مجدي صبحي
نجلاء سليمان
نشر في: الأربعاء 24 ديسمبر 2014 - 6:37 م | آخر تحديث: الأربعاء 24 ديسمبر 2014 - 7:57 م

- شقيق الزوجة: الخارجية لم تتواصل معنا .. وحاولت مهاتفة «القنصلية« في ليبيا دون جدوى

في هجوم شنه مجهولون على منزلهما بمدينة “سرت”، شرقي ليبي، لقي طبيب مصري يدعى مجدي صبحي وزوجته سحر طلعت مصرعهما، كما اختطف المجهولون ابنته الكبرى كاثرين، 18 سنة، وتركوا البنتين الصغيرتين كارلا وكارول.

«العائلة علمت بالخبر من خلال مكالمة هاتفية مع شقيق زوجها ماجد صبحي، والذي يعمل طبيبا في ليبيا»، بحسب مايكل طلعت، شقيق الزوجة المقتولة سحر.

وأضاف «طلعت»، في تصريحات خاصة لـ«بوابة الشروق» أن العائلة تلقت مكالمة من الطبيب ماجد صبحي، صباح أمس الثلاثاء، أبلغهم فيها بمقتل شقيقه وزوجته أمام عيني بناتهم.

وأجرى مايكل عدة مكالمات للقنصلية المصرية في ليبيا، للتأكد من الخبر الذي وصفه بـ«الصادم»، لكن جميع مكالماته لم يتم الرد عليها، واضطر للجوء إلى وكالات الأنباء الإخبارية، التي زودته بتفاصيل مؤلمة للحادث المروّع.

وكان يوسف طبيقة، رئيس المجلس التسييري بمنطقة جارف في مدينة سرت ( 450 كلم شرق طرابلس)، صرح أمس، أن قوات الجيش الوطني الليبي عثرت على جثة الطبيب المصري مجدي صبحي توفيق وزوجته مقتولين بالرصاص، داخل محل إقامتهما في المركز الصحي.

ووجد الطبيب مكبل اليدين ومقتولاً هو وزوجته، ومبلغ ستة آلاف دينار ليبي تخص القتيل على طاولة قرب مسرح الجريمة، ومجوهرات زوجته لم تمس!

الأسرة المكلومة انتقلت إلى ليبيا منذ ما يقرب من 14 عاما، تمتعت خلالها بسمعه طيبة، خاصة وأن الطبيب صبحي ذاع صيته، وشارك في ندوات طبية جعلته مشهورا، واعتادت الأسرة أن تزور مصر سنويا ثم انقطعت زياراتهم، بعد ثورة 25 يناير، ونتيجة لتوتر الأوضاع في ليبيا، لم تتمكن الأسرة المسيحية من زيارة مصر منذ حوالي 3 سنوات، لكن ظلوا على اتصال مع أسرتهم بطنطا، وآخر مكالمة لهم منذ حوالي يومين أكدوا فيها على نية العودة.

«وزارة الخارجية المصرية لم تتواصل مع عائلة الأسرة المقتولة منذ وقوع الحادث»، بحسب أسرة العائلة في تصريحات خاصة لـ«بوابة الشروق»، لكن في بيان لها مساء أمس الثلاثاء، أكدت الخارجية أنها تجري اتصالات مكثفة مع السلطات الليبية المعنية في هذا الشأن، مشيرة إلى مطالبتها السلطات المحلية في مدينة سرت بسرعة فتح تحقيق حول ملابسات الحادث،وتقديم الجناة للعدالة،ولم تصدر منها أنباء حديثة حتى الآن.

وعبرت الأسرة في طنطا عن أمنياتها معجزة إلهية، تمكنهم من دفن ذويهم في مصر، وعودة الابنة المخطوفة سالمة.

وقالت مصادر مطلعة لـ«الشروق»، إن السفارة المصرية في تونس هي من تقوم بالتنسيق بإرسال الجثامين إلى القاهرة وتسليمهم لذويهم، مشيرا إلى أن مدينة سرت شهدت نفس الواقعة، من قبل، راح ضحيتها 8 قتلى من الأقباط وأنه حتى الآن لا توجد معلومات عن الابنة الثالثة المختطفة والتي تبلغ من العمر 18 عاما.

وأشارت إلى أن الخارجية المصرية تتواصل مع الحكم المحلي لمدينة سرت ومشايخ وعواقل القبائل هناك لإنهاء الأزمة والإفراج عن المختطفة في الوقت الذي تتابع فيه الكنيسة المصرية التفاصيل الخاصة بالمختطفة لحظة بلحظة.

 

 

 

 

مجدي صبحي وزوجته



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك