فى العيد الرابع للثورة.. أهالى الشهداء مازالوا يبحثون عن القصاص - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 3:47 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

فى العيد الرابع للثورة.. أهالى الشهداء مازالوا يبحثون عن القصاص

أم الشهيد إلى جوار ملابسه التى احتفظت بها رغم مرور السنين - تصوير: سيد نون
أم الشهيد إلى جوار ملابسه التى احتفظت بها رغم مرور السنين - تصوير: سيد نون
كتب ــ محررو «الشروق»:
نشر في: الأحد 25 يناير 2015 - 12:03 م | آخر تحديث: الأحد 25 يناير 2015 - 12:03 م

- والدة أول شهداء الثورة: لن أتنازل عن حق ابنى

- شقيق «الجروانى»: الدولة لم تقدم لنا شيئا

- أم «كتان»: نفسى أحج وأتعالج على نفقة الدولة

مع مطلع ذكرى ثورة 25 يناير يهل على مصر عبير شهداء الثورة الذين ضحوا بأرواحهم بعد أن فعلوا ما عليهم تاركين لنا الذكرى ولأهلهم عذاب الفراق وألم التجاهل والإهمال.

«مازلت أطالب بالقصاص وسأظل أطالب بالقصاص والإعلام فى مصر يحتفل فقط بعيد الشرطة»، كلمات عبرت بها والدة مصطفى رجب محمود أول شهيد فى ثورة 25 يناير عن حزنها، منتقدة أحكام البراءة التى حصل عليها الرئيس السابق حسنى مبارك ورموز نظامه، معبرة عن حزنها بقرار الإفراج عن علاء وجمال مبارك نجلى الرئيس السابق.

وقالت والدة الشهيد، الإعلام يركز فقط على عيد الشرطة وتضحيات الشرطة ولا يذكر عمدا شهداء ثورة 25 يناير، من ضحوا بحياتهم من أجل بلدهم، مطالبة، الرئيس عبدالفتاح السيسى بالاهتمام بذكرى ثورة 25، مؤكدة أن جميع المسئولين فى مناصبهم نتيجة ما قدمه الشهداء فى الثورة.

فى البحيرة أكد أهالى شهداء ثورة 25 يناير ان الدولة لم تقدم لهم أى تعويضات عن شهدائهم وان كل ما وعد به المسئولون عقب الثورة وحتى الآن فرقعة اعلامية ﻻ وجود لها على ارض الواقع.

يقول امين شقيق الشهيد بهاء الجروانى اول شهيد بالبحيرة منذ استشهاد أخى ونحن نسمع وعود من المسئولين، ولم ينفذوا وعدا واحدا مما قالوه لنا، مضيفا تعاقب بعد استشهاد أخى اكثر من محافظ للبحيرة وكل منهم حرص على الاجتماع بنا للتصوير وكل ما كان يقال خلال اللقاء ﻻ ينفذ فقد ماتت امى وهى لم تجد حتى رعاية صحية ﻻئقة بعد ما اصابها العديد من الأمراض حزنا على أخى وفشلت فى علاجها على نفقة الدولة ووعدنى المحافظ بالاهتمام والتكفل برعايتها ولكن هذا لن يحدث.

فيما أكد صبرى شقيق الشهيد احمد عبدالقادر ان الدولة والمحافظة لم تف بأى من وعودها بتعويض الأهالى ماديا ومعنويا وتوظيف احد افراد اسرة كل شهيد.

ويقول رمضان السيد خال الشهيد اسلام السمديسى ان اسرة الشهيد كانت تعتمد عليه ماديا وبعد الثورة اعلن المسئولون والمحافظون على حصرهم لعدد الشهداء من اجل تعويض اسرهم إلا ان هذا لم يحدث.

فى الوادى الجديد جلست الحاجة سيدة محمد صالح كتان 63 سنة والدموع تسبق حديثها حزنا على ابنها الشهيد كتان عبدالرحمن خضر الذى استشهد فى احداث ثورة 25 يناير.

قالت ابنى استشهد وانا فخورة بما قدمه من تضحية وفداء لكننا لم نحصل على التكريم الذى يليق بالشهيد تعددت مطالبنا ولم تنظر لنا الدولة بالشكل المطلوب حصلنا على معاش الشهيد بمشقة ومطالبنا التى نقدمها للمسئولين بالمحافظة كل عام فى ذكرى الثورة وفى النهاية نحصل إلا على الوعود والكلمات المعسولة التى تختفى بمجرد إنهاء التكريم السنوى.

والدة الشهيد قالت إنها مريضة بالقلب، مطالبة بعلاجها على نفقة الدولة اكثر، واضافت قائلة نفسى احج.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك