قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، إن مباحثات جنيف الثالثة بين أطراف المعارضة ستبدأ في 29 يناير الحالي.
وأضاف «دي ميستورا»، خلال مؤتمر صحفي، الاثنين، أن الجزء الأول من المباحثات سيستمر من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، من إجمالي 6 أشهر هي مدة استمرار المفاوضات كلها، موضحًا أنها ستتضمن النقاش حول شكل الحكومة الانتقالية وتعديل الدستور والانتخابات المقبلة، كما ستهتم بالعمل على وقف إطلاق النار ومحاربة تنظيم داعش، وزيادة المساعدات الإنسانية للاجئين والمتضررين من الحرب الدائرة في سوريا حاليًا.
وأكد أنه سيتم تشكيل مجموعات عمل يتم تكليفها بعدد من القضايا بحيث يتم تسويتها بين الأطراف المختلفة، مؤكدًا أن بيان جنيف الذي صدر العام الماضي لا يزال هو المظلة التى تحتضن كافة جهود التسوية حتى الآن، قائلا: «لن تكون هناك شروط مسبقة لبدء الحوار بين الأطراف السورية المشاركة في المفاوضات الجديدة، وسندعو أكبر عدد من التيارات الممثلة للشعب السوري للانضمام إليها».
وأوضح أن فقدان الثقة بين التيارات وعدم وجود إرادة سياسية قوية تأتي بمقدمة العراقيل التي تواجه محادثات جنيف، ولذلك فإن المفاوضات المقبلة ستعطي فرصة للحديث المباشر بين أطراف الأزمة، متوقعا أن تشهد الاجتماعات الكثير من التأجيلات، ويجب علينا ألا نشعر بالإحباط.