انتقد نواب من الأقلية العربية قانونًا أقره الكنيست الإسرائيلي ويميز بين المسلمين والمسيحيين العرب داخل إسرائيل على أساس طائفي، باعتباره طائفيًّا وعنصريًّا.
ويجعل القانون الذي أقر مساء الاثنين تمثيل العرب في اللجنة الاستشارية لمفوضية المساواة في العمل التابعة لوزارة الاقتصاد على أساس الطائفة التي ينتمون إليها، كمسلمين أو مسيحيين أو دروز، بدلًا من الانتماء القومي.
وقال عضو الكنيست الدكتور باسل غطاس، من حزب التجمع الديمقراطي لوكالة فرانس برس الثلاثاء، يوجد في الحكومة سلطة لتكافؤ فرص العمل تتولاها لجنة مسؤولة في وزارة الاقتصاد، تمثل فيها هيئات ومؤسسات جماهيرية والعرب ممثلون فيها كأقلية عربية بدون أي تفصيل.
وأضاف غطاس «ما قاموا به في هذا القانون هو جعل التمثيل على أساس طائفي، بأن يكون هناك ممثل عن المسلمين العرب، وممثل عن المسيحيين مع إسقاط كلمة عرب عن المسيحيين، وممثل عن الدروز».
وذكر أن هذه هي أول مرة في التشريع يتم فيه الفصل وتحويل المسيحية إلى طائفة لها تمثيل. وهذه مناورة سياسية مفضوحة من اليمين الإسرائيلي الذي تقدم بالقانون.