كل ماتريد أن تعرفه عن فيديو «كلب شارع الأهرام» دون أن تحتاج لمشاهدته - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 3:57 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

كل ماتريد أن تعرفه عن فيديو «كلب شارع الأهرام» دون أن تحتاج لمشاهدته

الكلب
الكلب
بوابة الشروق
نشر في: الأربعاء 25 فبراير 2015 - 10:50 م | آخر تحديث: الأربعاء 25 فبراير 2015 - 11:07 م

 

تحتفظ الذاكرة بما يكفيها من صور مرعبة، جثة خالد سعيد، بعد تعذيبه، دهس المدرعات لمتظاهري جمعة الغضب، مقتل شيماء الصباغ، وحتى ذبح الدواعش لأقباط مصر في ليبيا.. القائمة تطول.

في البداية كانت مقاطع الفيديو الدموية والصور صادمة، كفيلة بإثارة الصدمة والغضب، ثم اكتسب المشاهدون مناعة قوية وجلدًا سميكا بفعل التعود. ولأن أي متابع عادي لمواقع التواصل والتليفزيونات قد رأى ما يكفيه ويزيد من مشاهد الحرق والقتل والذبح والتقطيع، يمكنك أن تقرأ هنا تفاصيل الفيديو المتداول الذي يوثق وقائع تقطيع وذبح «كلب الهرم»، دون الحاجة لمزيد من تعب الأعصاب والإرهاق النفسي.

يحمل الفيديو، الذي تصل مدته إلى 1:37 دقيقة، مشاهد دموية لقتل الكلب، الذي تشاجر صاحبه مع مجموعة من سكان المنطقة وجعله يهاجمهم فقام بـ«عض» حوالي 7 أشخاص في المنطقة، وسبب لعدد منهم إصابات بالغة الخطورة.

- 00:00 - 00:35
يظهر شخصين وقد قاموا بربط الكلب في منتصف الشارع وفي يدهم أسلحة حادة «سكاكين»، وتجمع العشرات حولهم ومن بينهم أطفال يشاهدون ما سيحدث ويصورون المشهد بهواتفهم.
- 00:35 - 00:55
تبدأ في هذه الثانية محاولات الاثنين لذبح الكلب، وترويعه بالسكين، بينما يعلو نباح الكلب ويحاول مقاومتهم والقفز بعيدا عن الأسلحة وهو مربوط.
- 00:56 - 01:14
يستمر المشهد هكذا حتى الثانية 55، حيث يستطيع بعدها الشخصين إحداث إصابات بالكلب بالسكين، ولكن الكلب مازال على قيد الحياة.
- 01:15 - 01:17
ينجح في ذلك الوقت أحد الشخصين في إحداث إصابة بالكلب تفقده القدرة على المقاومة والتحكم في نفسه.
- 01:18 - 01:26
يسقط الكلب تماما بعد طعنه بجانب رقبته، ثم يظهر أحد الشخصين من خلفه ليتأكد من موته تماما.
- 01:27 - 01:37
تستقر الكاميرا التي صورت الحادث حتى نهاية مقطع الفيديو وهي تركز على الكلب الذي راح ضحية مشاجرة بين طرفين.

يذكر أن المشاجرة وقعت قبل ثلاثة أشهر بين نادر، صاحب الكلب، ومجموعة من سكان المنطقة، الذين حكموا بعد ما يشبه بجلسة عرفية مع كبار المنطقة بقتل الكلب، فأرسله «نادر» لهم مع أحد أقاربه حتى يتنازل عن القضية المرفوعة ضده.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك