اجتمع الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بالداعيات الجدد من خريجات جامعة الأزهر، اليوم السبت، في مسجد النور بالعباسية، وناقش معهن عدد من القضايا والموضوعات الواجب التركيز عليها خلال الوعظ.
وأكد «جمعة»، خلال كلمته باللقاء، اليوم السبت، أن خطاب المرأة مع المرأة يكون أكثر واقعية وإقناعًا وتأثيرًا، خاصة إذا كان عن التحمل والصبر لإنجاح الحياة الأسرية، موضحًا أن تجربة الداعيات الجدد وحديثهم مع النساء لوعظهن وتقديم النصائح لهن تجربة في غاية الأهمية، خاصة إذا كان الحديث عن الأسلوب الأمثل لتعامل المرأة مع أفراد أسرتها و أزواج بناتها وزوجات أبنائها.
وتابع: «جزء كبير من المشكلات الأسرية لعدم قيام الوالدين بدورهما أو لقيامهم بدور سلبي فهم بعد زواج أبنائهم يظنوا أن دورهم انتهى، لكن في حقيقة الأمر فالأبناء بعد الزواج أحوج إلى النصح، وعلى سبيل المثال، إذا راجعنا وصية الأعرابية لابنتها وهي مقبلة على الزواج، وحللنا هذه الوصية نحل العديد من المشكلات».
وأوضح أنه في بعض الحالات لا يوجد مقياس ديني أو إنساني في التعامل مع المواقف الأسرية، خاصة فيما يتعلق بالتعامل مع زوجة الابن وزوج الابنة، فإذا كانت المرأة منصفة لتمنت نجاح حياة ابنها مثلما تتمنى ذلك لابنتها وعليه فإنها تتعامل مع زوجة ابنها كما تتعامل مع ابنتها، مؤكدًا أن هذا الأمر يسهم في إصلاح حال المجتمع.