ميركل: «حل الدولتين» محور محادثاتى مع السيسى «الخميس».. جونسون: بريطانيا ومصر حليفان قويان فى مواجهة الفكر المتطرف
قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن مصر تعد محور الاستقرار فى منطقه الشرق الأوسط المضطربة، وإنها أقرت اتفاقية سلام مع إسرائيل وسعت إلى الحفاظ على السلام منذ وقت طويل، فى وقت أكد فيه وزير الخارجية البريطانى بوريس جونسون، والذى وصل إلى القاهرة، اليوم، أن بريطانيا ومصر حلفيان قويان فى مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف.
وقالت ميركل فى كلمتها اليوم: «نحن نسعى إلى العمل على اقرار حل الدولتين ولابد من ان يجلس الإسرائيليون والفلسطنيون على طاولة المفاوضات وذلك بدعم ومساعده دول الجوار مثل مصر والأردن»، مشيرة إلى اننا ليس لدينا بديل سوى حل الدولتين لإقرار السلام وهذا ما سوف يتم التباحث بشأنه مع الرئيس عبدالفتاح السيسى الخميس المقبل.
وأضافت ميركل أن المانيا تطوق إلى استقرار ليبيا وتعول على العمل مع مصر من أجل دعم الاستقرار هناك. وتابعت: «بدون الاستقرار السياسى لليبيا لا يمكن أن نضع حدا للهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.. مصر تقوم بدور محورى وأساسى فى دعم استقرار ليبيا.. ونحن نؤيد مساعى مصر بشدة التى تلعب دورا مهما أساسيا بالتنسيق مع تونس والجزائر فى هذا الشأن».
وفى الشأن الاقتصادى، اشارت ميركل إلى أن الرئيس المصرى والحكومة المصرية قد أقرا خطوات التحول الاقتصادى فى البلاد، مشيرا إلى أن مصر بلد كبير ولذا يحتاج إلى خطوات إصلاحية اقتصادية كبيرة لإحداث توازن بين النمو السكانى والإصلاح الاقتصادى.. وألمانيا ترحب بالخطوات الإصلاحية الاقتصادية وتؤيد وتدعم برنامج صندوق النقد الدولى الشجاع وتدعم الخطوات الاقتصادية الجريئة التى تتخذها مصر من أجل تحقيق الاستقرار، وأكدت أن مصر تعمل على استقرار دول الجوار مثل السودان وليبيا.
وقالت ميركل :«سوف أناقش أيضا خلال زيارتى المقبلة للقاهرة كيفية عودة عمل المنظمات المدنية الألمانية والتى تقوم بدور مهم كجسر تواصل بين البلدين.
من جهته، أكد وزير الخارجية البريطانى بوريس جونسون أن المملكة المتحدة صديق قديم لمصر، وتعد أكبر شريك اقتصادى لها، بالإضافة إلى أن البلدين حلفاء أقوياء فى مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف.
وقال جونسون فى بيان وزعته السفارة البريطانية بالقاهرة اليوم بمناسبة الزيارة التى بدأها إلى القاهرة اليوم، إن بريطانيا تناصر التجديد فى مصر لأن الاستقرار والسلام، والنمو فى المنطقة يشكلون أساس الفرص، والأمن للشعب البريطانى وشعوب المنطقة، وأتطلع قدما لبحث مجموعة واسعة من القضايا، وتعميق العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين».