خالد عبد الرحمن: البحث عن بدائل لمياه النيل أمر حتمي - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 6:30 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

خالد عبد الرحمن: البحث عن بدائل لمياه النيل أمر حتمي

كتب - أحمد بُريك: 
نشر في: الأحد 25 فبراير 2018 - 5:11 ص | آخر تحديث: الأحد 25 فبراير 2018 - 8:15 م
أكد الدكتور خالد عبد الرحمن، أستاذ الهندسة المدنية بجامعة هانوفر ألمانيا والخبير في ميكانيكا التربة والنمذجة، أهمية تغيير ثقافة المواطنين في التعامل مع أزمة المياه، وترشيد الاستهلاك، وإعادة النظر فى المحاصيل التي تستهلك كميات مياه بصورة كبيرة.

وأضاف عبدالرحمن، في تصريحات لـ«الشروق»، قبيل انطلاق مؤتمر «مصر تستطيع بأبناء النيل»، المقرر أن تعقده وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج بمحافظة الأقصر، اليوم الأحد وغدًا، أن البحث عن موارد جديدة للمياه أمر بات في غاية الحتمية.

وأوضح أن مصر تمتلك مخزون هائل من المياه الجوفية في الصحراء الغربية ويجب وضع الأطر لاستغلالها، بالإضافة إلى مشروعات تحلية مياه البحر، وهذه المشروعات قادرة على تعويض أية نقص فى مياه النيل إن وجدت، موضحًا أنه يجب العمل على تقليل تكاليف عملية تحلية مياة البحر، وأيضًا أفضل استغلال للمياه الجوفية الموجودة، إضافة إلى معالجة المياه بغرض استخدامها في الزراعة.

وأشار إلى ضرورة البحث عن سبل جديدة لزيادة الرقعة الزراعية وخاصة في المشروع القومي الخاص باستصلاح المليون ونصف فدان، لافتًا إلى أهمية إعادة الدور المصرى في أفريقيا للحفاظ على حقوقنا المائية وغيرها، قائلا إن سياسة الابتعاد عن العمق الأفريقي كانت له نتائج سلبية جدًا.

وتابع أنه يجب العمل على تنويع مصادر الطاقة، حيث أن جميع دول العالم تسير فى هذا الاتجاه، متابًعا أنه بخصوص مشروع المليون ونص فدان، فإنه يجب الدراسة العلمية الجيدة لكل المشروعات، قبل عرضها على الرأى العام.

وحول أزمة سد النهضة، قال إن الحكومة الإثيوبة ومنذ سنوات طويلة وهي تعكف على تنفيذ خطة لتدريب كوادر فى هذا المجال في عدد من الدول الأوروبية للمشاركة فى هذا العمل، متابعًا أن سد النهضة والذي تم بناؤه على النيل الأزرق، لابد أن تستمر جهود الدولة المصرية لإطالة مدة التخزين أمام هذا السد فضلًا عن حجم المياه التي ستم تخزينها، مشيرًا إلى أن الأضرار الناتجة عن هذا السد تتمثل في انخفاض منسوب المياه أمام السد العالي وبالتالي ستؤثر بصورة كبيرة على توليد الكهرباء، وكذلك في مجال الزراعة.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك