علق الكاتب عماد الدين أديب، على افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب، قائلًا إن الرئيس السيسي، حضر افتتاح مقر القيادة الموحدة، كقائد أعلى للقوات المسلحة، وبصفته مقاتلًا ككل الجنود والضباط.
وأضاف «أديب»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هنا العاصمة»، المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، مع الإعلامية لميس الحديدي، مساء الأحد، أن الجيش المصري بقيادته وجنوده يقوم بتمشيط سيناء مترًا مترًا، بعملية مسح شاملة، لإخلائها من كل العناصر الإرهابية، وكشف كل البؤر ومخازن الأسلحة والذخيرة التابعة لهم.
وتابع أن عملية سيناء 2018، تحتوي على عدة رسائل، ليست محلية فحسب ولكنها متعددة المستويات، حيث إن بعضها موجه للإرهابيين والدول الداعمة لهم وبعضها موجه للقوى الدولية، معقبًا أن هذا ليس سلوك دولة تعتزم تمرير ما يسمى بـ«صفقة القرن».
وذكر أن المجهود العسكري والإنفاق الذي يُنفق في سيناء يؤكد أنه لا يمكن التنازل عن أي جزء فيها، وهو ما يتنافى مع ما يروجه البعض حول عزم الدولة بيع سيناء، مستطردًا: «العمليات العسكرية في سيناء، كانت أكثر حدث رفع معنوياتي منذ فترة، وهي تبرز المستوى الذي وصلت إليه القيادة الحديثة في الحروب العسكرية، وقد ننتقد لكن علينا أن نعلم أن مصر دولة قياداتها لن تفرط فيها أبدًا».
وأكد أن ما يحدث في حوض النيل، والأخطار على الحدود الغربية والشرقية، والسلاح الذي يتم تهريبه والمؤامرات الخارجية، كل هذا سيكون من المحتم إعادة النظر فيه من قِبل المخططين له بعد ما تقوم به مصر حاليًا في سيناء.
وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب، وذلك بحضور المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد من الوزراء والمحافظين، وقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة.