يستضيف المسرح الصغير بدار الأوبرا تجربة موسيقية جديدة تجمع بين الموسيقار فتحى سلامة وفرقته شرقيات مع المنشد الشيخ محمود التهامى، وذلك من خلال الحفل الذى يقام فى الثامنة مساء.
يتضمن الحفل مجموعة من الابتهالات والمديح النبوى الصوفى، التى يؤديها محمود التهامى على أنغام موسيقى الجاز الشرقى الذى تتميز به فرقة شرقيات، والتى يجمع فيها فتحى سلامة بين موسيقى الشرق وبين اسلوب عزف موسيقى الجاز الذى يعتمد على الارتجال وإتاحة الفرصة أمام العازف لتقييم موهبته فى العزف والتنقل بين المقامات الموسيقية المختلفة.
فتحى سلامة بدأ كعازف بيانو وكى بورد، ومؤلف وموزع ومنتج موسيقى، واستطاع بتفرد تجربته ان يكون الفنان الوحيد فى العالم العربى الحاصل على جائزة الجرامى الموسيقية العالمية، والتى نالها فى عام 2004، بالإضافة إلى عدة جوائز أخرى منها: جائزة الـ«بى بى سى» عام 2004، وجائزة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى عام 2000.
فيما يعد الشيخ محمود التهامى احد ابناء الجيل الجديد الذين اطلقوا مشروع استعادة جمهور الانشاد الدينى والمديح الصوفى، حيث أسس مدرسة الإنشاد الدينى، وأحيا العديد من الحفلات فى الدول العربية والأوربية والآسيوية والإفريقية، كما حصل على شهادات شرفية عليا من 7 دول تقديرا لجهوده فى نشر ثقافة السلام من خلال الإنشاد الدينى، ومنها لقب سفير الثقافة فى الوطن العربى من الرابطة الدولية للإبداع الفكرى والثقافى بفرنسا، وحصل على لقب سفير الإبداع على مستوى الوطن العربى، شارك بثلاث أغان فى ألبوم «أوريجين» مع الفنانة الأمريكية «إليز ليبيك»، الذى حصل على جائزة الجلوبال ميوزك أوورد واختير كأفضل ألبوم لعام 2017، كما رشح لجائزة الجرامى 2018.