مصر تتوصل إلى اتفاق مبدئى مع قبرص لمد خطوط نقل الغاز الطبيعى بين البلدين - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 9:08 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مصر تتوصل إلى اتفاق مبدئى مع قبرص لمد خطوط نقل الغاز الطبيعى بين البلدين

كتب ــ أحمد إسماعيل:
نشر في: الأحد 25 فبراير 2018 - 9:04 م | آخر تحديث: الأحد 25 فبراير 2018 - 9:04 م

ــ الاتفاق تضمن حصة مصر من الغاز القبرصى المستورد وشروط اللجوء إلى التحكيم الدولى


قال مصدر حكومى، إن مصر توصلت إلى اتفاق مبدئى مع قبرص لمد خطوط نقل الغاز الطبيعى من الحقول القبرصية إلى محطة الإسالة المصرية فى منطقة إدكو.

 

«لجنة فنية مكونة من ممثلين للحكومتين المصرية والقبرصية، توصلت إلى الاتفاق الذى يتعلق بالأساس بحصة مصر من كميات الغاز القبرصى الذى يتم تصديره من خلال مصر، وشروط اللجوء إلى التحكيم الدولى لتسوية أى خلاف بين الطرفين»، أوضح المصدر للشروق.


ويشير المصدر، إلى أنه من بين النقاط التى تم الاتفاق عليها بين الجانبين، حق الجانب القبرصى فى التعاقد مع مجمعات الإسالة المصرية، حتى تتمكن من إسالة الغاز وإعادة تصديره، بالإضافة إلى نقاط وصول الغاز.

 

وأضاف أن الجانبين لم يتفقا بعد على كيفية توزيع تكلفة إنشاء الخط الذى سيستغرق إنشاؤه عامين «لأن الحقل هناك لم تتم تنميته».

 

وستصل الطاقة الاستيعابية لتلك الخطوط إلى 700 مليون قدم مكعب سنويا ومن المنتظر أن يبدأ ضخ الغاز القبرصى إلى مصر عام 2019 أو 2020، وفقا للمصدر.

 

وقال المصدر إنه سيتم توجيه جزء من الغاز القبرصى المستورد للاستهلاك فى السوق المحلية، والجزء الآخر للتصدير من خلال محطات الإسالة ضمن خطة مصر للتحول إلى مركز إقليمى للطاقة.

 

وكان جورجيوس لاكوتريبيس وزير الطاقة القبرصى قال إن بلاده على وشك بيع الغاز الطبيعى لمحطات الغاز الطبيعى المسال فى مصر، «ويمكننا التوصل إلى اتفاق خلال الأسابيع القادمة».


يُشار إلى أن طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية قد وقع خلال العام الماضى، اتفاقية مبادئ مع لاكوتريبيس لنقل الغاز من قبرص إلى مصر عبر خط أنابيب بحرى، وقال الوزير إن مصر ستوقع مذكرة تفاهم مع الاتحاد الأوروبى قبل منتصف 2018، بهدف تصدير الغاز الطبيعى إلى دول الاتحاد.

 

وبحسب المصدر، كان الجانبان قد أعدا دراسات تتضمن ثلاث نقاط يمكن تسليم الغاز من خلالها لمصر، وهى مصنع الإسالة فى ادكو ومصنع الإسالة فى دمياط ومنطقة بورسعيد، «إلا أن الجانبين اتفقا على أن تكون نقطة التسليم فى مصنع الاسالة بإدكو التابع لشركة شل حيث ستتولى الشركة الهولندية عمليات استيراد الغاز من قبرص».

 

ويوجد بمصر مصنعان لإسالة الغاز الطبيعى، الأول مصنع إدكو، المملوك للشركة المصرية للغاز الطبيعى المسال، ويضم وحدتين للإسالة، والآخر فى دمياط ويتبع شركة يونيون فينوسا الأسبانية الإيطالية ويضم وحدة واحدة فقط.

 

وتساهم وزارة البترول والثروة المعدنية فى محطة ادكو، من خلال الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس» بنسبة 12%، والهيئة المصرية العامة للبترول بنحو 12%، وشركة شل بـ 35.5%، وبتروناس الماليزية بـ 35.5%، كما تساهم جاز دى فرانس الفرنسية «إنجى حاليا» بنحو 5% فى المصنع.

 

كما تدير شركة يونيون فنوسا الاسبانية، مصنع دمياط لإسالة الغاز الطبيعى، حيث يخضع لملكية مشتركة بين يونيون فنوسا واينى تمتلك يونيون فنوسا 80% من المشروع، وباقى الأسهم تملكها الشركة المصرية القابضة للغاز الطبيعى (ايجاس ــ 10%)، والهيئة المصرية العامة للبترول (10%).

 

ويشير المصدر إلى أن الغاز الطبيعى المستخرج من دول حوض البحر المتوسط سيتم إرساله إلى مصر لمعالجته وإسالته من خلال محطات الإسالة المصرية ومن ثم تصديره إلى أوروبا وهو ما يحقق الحلم المصرى بأن تكون مركزا إقليميا للطاقة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك